بالجهود الذاتية أقيمت ندوة لفيلم "الأولاد من شارع ماركس وأنجلز" بمركز الإبداع فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وذلك بعدما ظل مخرج العمل نيكولا فوكسفيتش يبحث عن شخص يدير الندوة بعد عرضه، وفوجئ بأنه ليس هناك أى شخص من إدارة المهرجان لإدارة الندوة وظل يتساءل ماذا أفعل ويسأل الصحفيين أين منظمو المهرجان ومن سيدير الندوة، حيث كان مقررًا أن يديرها الناقد محمد عاطف، لكنه أخبر الصحفيين بأنه لا يعلم شيئًا عن الندوة.
ومن شدة حرص المخرج على التواصل مع الصحفيين الموجودين بالقاعة اقام الندوة بمفرده بطريقة ودية مع الحاضرين، وقال إنه تم التحضير لفيلم لمدة ٥ سنوات، وذلك لوجود مشاكل مالية فى الإنتاج.
وأشار إلى أن مونتينيجرو دولة صغيرة جدًا، وتعداد سكانها لا يتجاوز ٦٠٠ ألف شخص، وأن الكثير من أهل البلد يعيش خارجها، ولا يتم إنتاج سوى ٥ أو ٦ أفلام سنويًا، لكن هناك الكثير من صناع السينما من مونتينجرو ينتجون أفلامهم بالخارج.
وأوضح المخرج، أنه نظرًا للظروف المالية تم تصوير بعض مشاهد الفيلم فى لندن بطريقة غير قانونية، وبدون تصاريح وباستخدام كاميرا صغيرة يتم تخبئتها.
والتقط المخرج صورًا سيلفى مع الحضور، وقال إنه لم يشاهد هذا الموقف من قبل طيلة حياته.
والفيلم إنتاج مشترك بين مونتينجرو وكرواتيا والصرب ومن إخراج نيكولا فوكسفيتش، الذى شارك فى السيناريو أيضا مع ميلسيا بيلتيك وجورجى ميلسوفليفيك وبطولة مومسيلو اوتسافيك وجوران بوجدان وانا سوفيرنوفيك.
تدور أحداث الفيلم فى ليلة واحدة حول أخوين الأخ الأكبر (30 عاما) سوف يرتكب جريمة قتل لأول مرة، والأخ الأصغر (16 عاما) سوف يمارس الجنس لأول مرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة