"بانتظار الخريف".. من رحم الألم تولد السعادة

السبت، 21 نوفمبر 2015 10:10 ص
"بانتظار الخريف".. من رحم الألم تولد السعادة فيلم بانتظار الخريف
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ37 الفيلم السورى "بانتظار الخريف" بطولة النجمة السورية سولاف فواخرجى ضمن قسم أفاق السينما العربية وهو الفيلم الذى اختار مخرجه جود سعيد الكوميديا السوداء ليعبر بها عن الوضع السورى وما وصلت له الأمور من خلال أسرة سورية يرمز المخرج جود سعيد من خلالها عن اللشعب السورى الذى بات يحارب الألم بالفرح والموت بالسعادة وهو ما جاء على لسان بطلة الفيلم سولاف فواخرجى بشكل مباشر وواضح "من رحم الألم تولد السعادة".

اليوم السابع -11 -2015

فيلم بانتظار الخريف حمل لغة سينمائية راقية للمخرج جود سعيد حاول من خلالها أن يمزح بين الضحك مع الحزن والألم، فوسط الدمار والدم يبحث أبطال الفيلم عن الحب والأمل والسلام والحياة يصارعون بكل قوة من أجل انتصار الحياة على الموت.

اليوم السابع -11 -2015

حمل فيلم المخرج جود سعيد "بانتظار الخريف" العديد من العناصر الجيدة سواء التصوير أو الموسيقى التصويرية والإخراج واختياراته لأبطال العمل ممن يحمل كل منهم "لكنة" مختلفة تعبر عن نسيج سوريا، إلا أن سيناريو الفيلم جاء مباشر إلى حد كبير، كما أن الصراع الذى يدور على أرض سوريا كما أظهره المخرج جود سعيد جاء من منظور ضيق ولم يظهر الصورة التى يعيش فيها الشعب السورى من منظور أشمل وأوسع وهو ما أوضحه جود سعيد فى حواره لليوم السابع حيث أكد أن وقت تصوير الفيلم لم يكن الصراع على أرض سوريا بهذا الشكل الذى وصلت إليه الأمور حاليا فالفيلم عبر عن الفترة التى صور فيها وقتها.

اليوم السابع -11 -2015

ولكن يحسب لسيناريو الفيلم أنه وضع يده على أكبر أداة إعلامية تتسبب فى حدوث بلبلة وتخبط ينتج عنها ردود أفعال تزيد من الطين بلا حيث سلط السيناريو على مواقع التواصل الاجتماعى وأهمها موقع facebook ودوره الكبير فى انتشار الشائعات وتداولها بسرعة الصاروخ فى وسائل الإعلام دون التأكد أو الرجوع للمصدر الحقيقى وهو ما برز بشدة فى أحداث الفيلم المتعلقة بإعلان انشقاق أحد قادة الجيش والذى تحبه سولاف فواخرجى بالفيلم، وهو الأمر الذى سمع عنه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتفاجأ بأن القنوات العربية والعالمية تنقل خبر انشقاقه وتبث تسجيلا صوتيا يثبت انشقاقه عن الجيش السورى وكل ذلك وهو وسط ذهول بين أسرته حيث كان يتابع التلفزيون معهم وتفاجأ بالأمر، مما جعله يقوم بتكسير التلفزيون لنقله أكاذيب عن انشقاقه، وهو بالفعل ما عانت منه سوريا وعانت منه مصر أيضا أثناء الثورة حيث لعب فيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى دورا كبيرا فى نقل إشاعات ليس لها أساس من الصحة.

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة