بعد الاعتداء على محجبة بفرنسا..كيف تدفع المحجبات ثمن الإرهاب فى العالم؟

مشهد مؤلم هذا الذى التقطته كاميرا فى واحدة من محطات المترو فى باريس، لرجل حاول أن يُلقى بسيدة محجبة نحو القطار بغرض الانتقام، هذا المشهد القاسى الذى تبع أحداث العنف فى باريس، والتى نتج عنها قتل الكثير من الأبرياء، والتى أعلنت داعش مسئوليتها عنها، كان بمثابة رد عنيف على كل المسلمين فى الدول الغربية وتحديداً فرنسا، هذه التى ذاقت من الإرهاب مؤخراً قررت أن تدفع المُحجبات ثمنا لهذا الإرهاب الذى ارتكبه مسلحون أعلنوا راية الإسلام أو هكذا هم ادعوا.

فتاة المترو...

أحدث ضحايا العنف ضد المُحجبات حول العالم، حيث تعرضت هذه الفتاة المسلمة إلى اعتداء من قبل رجل فرنسى فى محطة مترو بمارسيليا، حيث حاول شاب دفعها إلى القطار القادم، ولكن لحسن الحظ تمكنت الفتاة من السيطرة على نفسها بعض الشىء، ولم تسقط على القضيب كما كان يرغب الرجل، فقط تعرضت لعدد من الكدمات البسيطة التى حدثت نتيجة الاصطدام، حيث أشار المتهم إليها برموز دينية، فى إشارة منه إلى الأحداث الأخيرة فى فرنسا.

منع فتاة من دخول أحد محال ماركة عالمية

فى شوارع باريس أيضاً التى ذاقت من الإرهاب، قام أحد العاملين فى أحد محال ماركة عالمية شهيرة، بمنع فتاة مُحجبة من الدخول إليه، وذلك على خلفية أحداث العنف التى وقعت مؤخراً، حيث أخبرها الموظف أن الشركة قد أصدرت قرارا بمنع دخول المحجبات إلى المحل فقط لأنها محجبة وإذا كانت ترغب فى الدخول فما عليها إلا أن تخلع الحجاب، وهو الأمر الذى أثار غضبها، ونشرتها على صفحتها الخاصة على تويتر، وهو ما أحدث جدلا واسعا، وبالفعل كان هناك رد من الشركة ذاتها، وأخبرت الإعلام أنها قامت بطرد الموظفين بعد هذه الواقعة.

مروة الشربينى...

الحدث الأشهر فى تاريخ الظلم الذى تعرضت له المحجبات على مستوى العالم، هذه الفتاة المصرية التى تم قتلها على يد مُتطرف فى ألمانيا، وذلك بسبب ارتدائها الحجاب، هذه الواقعة التى كانت فى 2008، حيث أكد شهود عيان أن القاتل صرخ فى وجه مروة وقال لها نصا: "أنتِ لا تستحقين الحياة"، هذه الواقعة التى أثارت جدلاً واسعاً حول العالم، وخرجت على إثرها الكثير من المظاهرات التى طالبت بالثأر لمروة من هذا المتطرف الذى قرر أن يقتلها بدم بارد فقط لأنها مُحجبة.