"مش كل ست ينفع تشفط"..خبير تجميل الدكتور فتحى خضير: "الشفط عملية ليها قوانين ولازم الجلد يكون مشدود وأستكه كويس".. ولو الست عاوزة تحافظ على روحها تتغذى وتنام كويس وتلعب رياضة

السبت، 21 نوفمبر 2015 11:14 ص
"مش كل ست ينفع تشفط"..خبير تجميل الدكتور فتحى خضير: "الشفط عملية ليها قوانين ولازم الجلد يكون مشدود وأستكه كويس".. ولو الست عاوزة تحافظ على روحها تتغذى وتنام كويس وتلعب رياضة حوار مع د.فتحى خضير جراح التجميل
كتبت - أمل علام - تصوير - هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور فتحى خضير، خبير التجميل: إن المرأة قادرة على الحفاظ على جمالها من خلال ممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحى من الخضار والفواكه، مضيفا: «المرأة إذا أهملت الرياضة ستفقد القدرة على الولادة الطبيعية».

وأوضح أن السليكون ليس له مخاطر، مشددا على أن بعض النساء لا يمكنهن القيام بعمليات شفط الدهون، مرجعا ذلك إلى أن العملية تتطلب جلدا مشدودا و«أستكه كويس»، لافتا إلى أن هناك حدودا قصوى لعملية الشفط، فلا يمكن سحب أكثر من 7 لترات من الدهون.

وأكد أن الشفط عملية جراحية تجرى إذا كانت على مساحات صغيرة بالمخدر الموضعى، ويتم إجراؤها بمخدر كلى إذا كانت المساحة كبيرة، لكن المؤكد أن العملية آمنة وسهلة جدا إذا تم الالتزام بقوانينها.
وأضاف: إن عملية التجميل سواء الشفط أو الشد لا تستمر أكثر من ليلة أو ليلتين، وفى المنزل تظل لمدة أسبوع أو أسبوعين، حتى تمارس حياتها بشكل طبيعى، متابعا: «مش كل ست ينفع تشفط، لو جلدها مترهل ما ينفعش تتشفط، الجلد كمان لازم يكون كويس والاستك بتاعه بحالة جيدة».
وأضاف: إن الاستعانة بما يسمى «الفلرز» يبدأ عندما يظهر على المرأة بعض خطوط بسيطة حول الفم، وبعض الخطوط عند مكان التكشيرة، حيث يتم استخدام «الفلرز» للتخلص من هذه الخطوط أو التجاعيد لافتا إلى أنها مصنوعة من مواد طبيعية، لكنه أكد: إن هناك خطورة لدى استعمال «الفلرز» غير الطبيعى لاحتوائه على «أكلريك وسيليكون».
وأكد أن «البوتكس» موضوع معروف من 20 سنة، ويستخدم فى أمراض المخ والأعصاب، وعلاج الصداع النصفى، والشلل الرعاش، والأطفال الذين لديهم مشاكل فى فتحة الشرج، وهو آمن ويستخدم فى الجبهة والقورة.

وشدد على أن حقن «الميزوثيرابى» ممنوع استخدامها، لأنها تعمل تليفات ومشاكل فى مكان الحقن، وتابع: «المرأة يمكن أن تقوم بممارسة الرياضة أثناء الحمل والرضاعة، ولكن لو تركت نفسها ستظهر فى جسمها تكتلات من الدهون فى البطن والأرداف، لذلك لا بد من ممارسة الرياضة وعمل ريجيم». واستكمل: «عندنا مشكلة كبيرة فى الوعى، ولما تيجى المرأة تولد، تولد قيصرى، لدينا مشكلة فى الثقافة بالنسبة لممارسة الرياضة للبنات، فالبنت تذهب إلى المدرسة وتعود إلى المنزل دون أن تتحرك، وبين كل 10 بنات هناك نصف بنت تمارس الرياضة، لأن البنات غير مسموح لهن بممارسة الرياضة، تذاكر وتذهب للمدرسة وجسمها «يبوظ»، لأنها لا تمارس الرياضة أصلا، رغم أنها تعتبر مهمة بالنسبة للبنات أهم من الأولاد».

وأضاف: «يجب على المرأة أن تتغذى غذاء صحيا، وتلعب رياضة وتتناول الخضار والفاكهة، مع ملاحظة أن «الكريمات دى ما لهاش أى لزمة فى الحياة، ولو المرأة عاوزة تحافظ على روحها تتبع الغذاء الصحى مع النوم الكافى والرياضة».


اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة