وأكد السفير سالم الزمانان، سفير الكويت فى مصر، وقوف دولة الكويت دائمًا مع مصر فى كل المراحل التى تمر بها.
الكويت حكومة وشعبًا تدعم مصر
وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "الكويت حكومة وشعبا مع مصر قلبًا وقالبًا"، مشددًا على أن السياحة الكويتية لم تنقطع عن مصر.
وتحتل الكويت المركز الثانى بعد المملكة العربية السعودية فى الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، فى حين أنها بالمركز السادس عربيًا، بينما المرتبة الـ18 عالميًا، وشهدت السياحة الوافدة من الكويت ارتفاعًا بنسبة 46% فى الفترة من يناير حتى نهاية نوفمبر 2014، محققة 105 آلاف و206 سائحين، مقابل 72 ألفًا و154 سائحًا خلال نفس الفترة من عام 2013، قضوا مليونًا و479 ألفًا ليلة.
وسجلت السياحة الوافدة من الكويت خلال عام 2010، حوالى 145 ألفًا و402 سائحًا، قضوا نحو 2.1 مليون ليلة، وتبلغ متوسط إقامة السائح الكويتى فى مصر 14 ليلة، وتعد الأعلى مقارنة بالجنسيات الأخرى، كما يتميز الكويتى بمعدل إنفاقه المرتفع.
مساندة الكويت لمصر بعد ثورة 30 يونيو
وتعد الكويت من بين ثلاث دول خليجية ساندت مصر اقتصاديًا بعد ثورة 30 يونيو وظهر هذا الدعم جليًا عندما أعلنت حكومتها فى شهر يوليو 2013، تقديم "معونة عاجلة" لمصر بقيمة 4 مليارات دولار، منها مليار "منحة" ومليارين وديعة فى البنك المركزى بالإضافة إلى مليار متمثل فى نفط ومشتقات نفطية.
وكانت أول المساعدات الكويتية لمصر فى سبتمبر 2013 عندما حولت مليارى دولار إلى البنك المركزى المصري، كوديعة بدون عائد لمدة خمسة أعوام بهدف تعزيز احتياطى النقد الأجنبى المصرى، الذى تراجع بشكل كبير منذ "25 يناير" 2011.
وفى نوفمبر الماضى استكملت الكويت مساعداتها المالية لمصر بتحويل مليار دولار، كمنحة لا ترد للبنك المركزى المصرى بعد مفاوضات استمرت عام كامل بين الجانبين المصرى والكويتى لتحويل آخر دفعات المساعدات المالية التى أعلنت عنها بجانب دولتى السعودية والإمارات بعد "30 يونيو".
وساهمت المنحة الكويتية فى تقليص الآثار السلبية لرد وديعة قطرية بقيمة 2.5 مليار دولار، استحق أجل سدادها بعد أن استخدمت الحكومة المصرية قيمة المليار دولار فى سداد جزء من تلك الوديعة، واستخدمت احتياطيات النقد الأجنبى فى سداد الجزء المتبقى.
فيما ساهمت الكويت بخلاف المساعدات المالية فى حل أزمة الطاقة فى مصر من خلال تقديم مساعدات بترولية ساهمت فى تقليص الآثار السلبية لانقطاع التيار الكهربائى خلال 2013.
