لم تقتصر أعمال الخير على شعب دون الآخر فالخير ليس له وطن وليس له حدود، فبعيدا عن المعتقدات الخاطئة التى ترسخ فكرة الأعمال الخيرية داخل شعوبنا العربية وحسب، هناك بعض القصص الإنسانية حول العالم التى تؤكد أن الخير يرتبط بالإنسانية وليس له علاقة بالجنسية.
فبعد انتشار صور صندوق الطعام الذى يوفره أهالى بعض المناطق فى مصر لعابر السبيل والفقراء والمحتاجين، فضلا عن مبادرات الخير التى تغزو المجتمع المصرى والعربى كل يوم، هناك المزيد من أعمال الخير التى انتقلت من بريطانيا لأمريكا ولغيرها من دول العالم لتثبت أن الخير طابع إنسانى وليس صفة مكتسبة لشعب دون الآخر.
أعلن "آدم هارديمان" مالك أحد أشهر المطاعم فى بريطانيا أنه سيجعل عيد الكريسماس أفضل بالنسبة للفقراء والمشردين فى الشوارع، وقرر تقديم 100 وجبة مجانية لغير القادرين، كما أطلق هاشتاجا على موقع " تويتر" ليشهر هذا العمل الخيرى ويجلب أكبر عدد من الفقراء .
وفى مشهد آخر تفاجأ أب بابنه يخبره أنه ادخر مبلغا من المال يصل إلى 120 دولارا، حاول توفيرها طوال الفترات السابقة حتى يحضر وجبات مجانية للفقراء والمحتاجين بمناسبة عيد الكريسماس.
فى حين قررت الطفلة "هيلى" البالغة من العمر 9 سنوات، على أن تبنى ملاجئ متنقلة للمشردين والمحتاجين، بشرط أن تصنع هذه الملاجئ بيدها دون أن تحصل على مساعدة من أى شخص، و استطاعت بالفعل أن تبنى 12 ملجأ متنقلا للمشردين، كما توفر لهم المواد الغذائية، ومستلزمات النظافة، والمواد الصحية .
وفى أمريكا مع اقتراب عيد الشكر قرر صاحب أحد المطاعم الكبرى بواشنطن أن يدعو كل شخص يعيش وحيدا أو غير قادر على الاحتفال بهذا العيد أن يأتى إلى المطعم ويتناول ما يريد ويشاركهم الاحتفال.
وفى كندا قام مجموعة من الأطفال بوضع "جواكت" معلقة على عواميد الإنارة بحيث يتلقى أى شخص مار مزيدا من التدفئة دون أى مقابل.
الخير ملوش وطن.. من توفير المعاطف والطعام وبناء الملاجئ أشهر أعمال خيرية حول العالم
الإثنين، 23 نوفمبر 2015 12:27 ص
افعال خير للماره