"آدم" ابن العامين.. أجرى 3 عمليات جراحية فشلت فى علاج فتق بالبطن.. وسببت كسر عظام حوضه وتقييده بقضبان حديدية تمنعه من الحركة.. ويحتاج لعملية بالخارج

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 06:08 م
"آدم" ابن العامين.. أجرى 3 عمليات جراحية فشلت فى علاج فتق بالبطن.. وسببت كسر عظام حوضه وتقييده بقضبان حديدية تمنعه من الحركة.. ويحتاج لعملية بالخارج الطفل آدم
كتب - أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار عامين و نصف، لم تتوقف صرخات الطفل آدم، بسبب الآلام التى يشعر بها فى أنحاء جسده، بعد ولادته بعيب خلقى فى جدار البطن "فتق"، أدى إلى خروج المثانة بالكامل، مع وجود تشوهات فى القضيب و عظام الحوض.

آدم لم يعان فقط من التشوهات الخلقية، و لكن عانى أيضا من الإهمال والعبث الطبى، بعد إجرائه لثلاث عمليات فاشلة، تطلب معها كسر الحوض لإعادة المثانة إلى وضعها الطبيعى، و لكن لم ينجح ذلك، و زاد على مرض الطفل، أنه أصبح عاجزا عن الحركة والكلام، الأمر الذى يستلزم ضرورة السفر إلى الخارج بأقصى سرعة، وبالتحديد إلى ألمانيا، لإجراء هذه الجراحة التى تتكلف 30 ألف يورو.

والد الطفل
وقال والد الطفل هيثم فتحى لليوم السابع: أنا مش عاوز حاجة من الدولة أو الحكومة، غير أن ابنى يخف، ويبطل صريخ من الوجع، لو كان ابن حد مهم كان سافر واتعالج، ومااتعذبش زى ابنى بس ربنا موجود".

وأضاف هيثم أن ابنه أجرى ثلاث عمليات فاشلة زادت من معاناة جسده الصغير، وتركته أسير الجبس الذى يغطى الجزء الأسفل من جسده بالكامل، إثر كسر الحوض من أجل إعادة المثانة.

ولفت هيثم الذى يعمل مندوب مبيعات إلى أنه لا يزال يتذكر لحظة معاناته مع إحدى سيارات الإسعاف الخاصة، وجدالهم معه على تكلفة الحضانة التى سيتم وضع ابنه فيها لنقله إلى أحد المستشفيات المجهزه، سواء الشاطبى فى الاسكندرية، أو أبو الريش اليابانى بناء على نصيحة أحد الأطباء، وأضاف والد الطفل: الأطباء فى المستشفى الخاصة اللى اتولد فيها ابنى شخصوا الحاله على أنها فتق لولا احد الاطباء الذى رفض ذلك التشخيص، مؤكدا ضرورة التدخل الجراحى العاجل لإعادة المثانة إلى وضعها الطبيعى فى احد المستشفيات المتخصصة فى طب الأطفال أبو الريش أو الشاطبى.

وتابع: "تم التوجه بصحبة سائق الإسعاف الخاص إلى مستشفى الشاطبى، نظرا لقربها من مقر إقامتنا وتم وضع ادم داخل الحضانة بصحبة اطفال اخريين لمدة اربعة ايام فى انتظار اجراء العمليه التى شدد فيها عدد كبير من العاملين فى المستشفى على ضرورة ان تتم اجرائها تحت اشراف رئيس رؤساء الاقسام فى المستشفى والذى يمتلك عيادة شهيرة فى منطقة سبورتنج ، لكنه فوجئ به يقول له: "انت ما تفرضش عليا مين يعملك العمليه فلوسك بس هى اللى تحدد اسم ومشرط الدكتور اللى هايتحط على بطن ابنك، والعملية بتاعته خارج المستشفى الحكومى هاتتكلف 50 الف جنيه، فجهز المبلغ وبعد كده نتفق.

واضطر الوالد لإجراء الجراحة بمستشفي الشاطبي بمعرفة طبيب آخر، نظرا لأن هذا المبلغ يفوق إمكانياته،وهو ما ترتب عليه تدهور حالة ابنه الصحية قائلا "بعد العملية لقيت الغرز فكت والمثانة خرجت تانى وقالوا لي خد ابنك وامشى شوف له اى مستشفى تانى ".

محاولة تدارك الفشل
وفي محاولة لإصلاح فشل العملية الأولى اضطر الأب لإجراء جراحتين متتاليتين لإعادة المثانة لوضعها الطبيعي لكنهما فشلا أيضا لينتهى الحال بالطفل مقيدا إلى قضيبين حديدين يخترقان جسده ليربطا منطقة الحوض الذي تعرض للكسر، وحينما تواصل الأب مع المستشفيات في ألمانيا لإجراء العملية وإصلاح التشوهات، وجد أنها ستتكلف في ألمانيا 30 ألف يورو، فيما بلغت تكلفتها في فرنسا 750 ألف يورو.



اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة