وأضاف "ميرفى"، خلال مؤتمر إنترجاس السابع بالقاهرة "نحن نعلم أنه لا يوجد حل نموذجى لهذه المشكلة، حيث إننا نرى أن تنوع مصادر الطاقة هو أحد الحلول، ومن هنا يبرز الدور الأساسى للغاز".
وأشار إيدن ميرفى، أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بوجود حوالى 48% من احتياطيات الغاز الطبيعى المؤكدة فى العالم، طبقا لبيان هيئة الطاقة الدولية 2014.
ولفت رئيس مجلس إدارة شركات شل فى مصر، إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستصبح ثانى أكبر مصدر للطلب على الغاز بحلول عام 2020، لتواجه عملية النقص فى إمدادات الغاز والتى تشكل عامل الضغط على العديد من الحكومات.
رئيس شركة شل: اكتشاف "ظهر" سيدعم الاقتصاد
وقال إيدن ميرفى، رئيس مجلس إدارة شركة شل فى مصر، إن البلاد تحتل حاليا مكانة متقدمة من ناحية احتياطيات الغاز، مؤكدا أن الاكتشاف الأخير لحقل غاز "ظهر" يعد بمثابة الحافز لتنمية موارد الغاز الطبيعى بمصر، وكذلك دعم الاقتصاد الوطنى بشكل مباشر.
وأوضح أن مصر تتجه نحو تنويع مصادر الطاقة متضمنة الوقود الأحفورى، وكذلك الغاز الطبيعى المسال، كما أن الغاز الطبيعى المسال يؤمن لمصر مصادر بديلة لسد الفجوة ما بين الإنتاج المحلى للغاز الطبيعى والطلب المتنامى على الطاقة.
ونوه إلى أن الحكومة المصرية تقوم بمجهود فائق نحو تأمين شحنات الغاز الواردة لمصر لتغطية الطلب المتنامى، موضحا أنهم كشركة عالمية رائدة فى مجال الغاز الطبيعى المسال، فإن شركة شل تؤكد استمرار وتنمية شراكتها الاستراتيجية مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) لتأمين احتياجات مصر من الطاقة.
وتابع: "فإننا نقدر ونثمن الجهود المبذولة من الحكومة فى الوقت الراهن، خاصة أنها تقوم حالياً بإعادة هيكلة القوانين المنظمة وتعديل منظومة سعر الغاز والذى بدوره يشجع على جذب المزيد من الاستثمارات، وبالتالى يؤدى إلى تدوير عجلة الإنتاج، وكذلك فإن المقومات الرئيسية المتاحة حالياً فى مصر متزامنة مع الإصلاحات المشار إليها سلفاً وتنبئ بأن مصر مؤهلة لأن تصبح مركز إقليمى لإنتاج الغاز، كما أنها ستقوم بتوفير احتياجاتها المحلية من الغاز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة