ولا هذه أيامى
ولا هذا أنا رغم لم تتبدل الأسامى
فأنا اليوم أعيش زمانا ليس زمانى
وأصبحت شخصا آخر غريب فى كل شىء حتى فى أحلامى
فأنا غريب عن نفسى.. غريب فى صحوى وفى منامى
حاولت الرجوع.. حاولت الهروب ولكن لا شىء بإمكانى
حاولت الحب مجددا ولكن لا يوجد إيمان فى حب كإيمانى
ولا شىء أصبح ينسينى أحزانى
حتى أصبحت حين أنظر فى المرآة أرى شخصا آخر أمامى
فأدركت أنه لا يوجد حل سوى نسيانى
قلم وورقة - أرشيفية
هذا ليس مكانى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة