"يا فرحة ما تمت".. رصاصة طائشة فى حفل زفاف بالمطرية تنهى حياة موظف

الخميس، 26 نوفمبر 2015 11:38 ص
"يا فرحة ما تمت".. رصاصة طائشة فى حفل زفاف بالمطرية تنهى حياة موظف جثة - صورة أرشيفية
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحياناَ تتحول بعض المشاهد التى نشاهدها عبر الأفلام السينمائية إلى حقيقة، لم تكن تخطر على بال أى إنسان تصديقها، كما حدث مع "محمد.ص" 33 سنه حلوانى، و"ش ش" محضر فى إحدى المحاكم، المتهمين بالقتل أثناء رقصهما بالسلاح النارى فى فرح شقيقة المتهم الثانى بالمطرية.

وروى المتهم الثانى "ش ش" محضر فى إحدى المحاكم، بتحقيقات النيابة فى القضية المقيدة برقم 6029 لسنة 2015 جنايات المطرية، قائلاَ : "اللى حصل إن أنا اللى شايل حمل البيت عندى من وأنا عندى 17 سنه، وطول عمرى شقيان، وبشتغل أثناء الدراسة، ولما ربنا كرمنى واتخرجت وحصلت على الدبلوم، قدمت فى وظايف وزارة العدل، والحمد لله تم إختيارى إنى أشتغل محضر".

وأضاف المتهم: "مكنش عندى غير أخت وحيدة، وكنت دايماَ أوعدها إنى هعملها أحسن فرح لما تتجوز عندنا فى المطرية، ولما جه اليوم الموعود واتقدم لأختى واحد من شباب المنطقة، قولت أهو جه الوقت اللى أنفذ فيه وعدى لأختى، وفعلاَ إتفقنا على معاد الفرح، ولإنى شغال محضر فى المحكمة فمعارفى كتير، وكمان ليا جمايل على ناس كتير" .

وتابع المتهم: "كان ليا فلوس نقطة كتير عند أهلى وجيرانى وأصدقائى، كنت بجاملهم بيها فى الأفراح الشعبية اللى أتربينا عليها فى منطقنا الشعبية، وبالفعل عزمت كل الناس على فرح أختى، وعملت فرح كبير حضره القريب والغريب، وبدأ الفرح والمطربين سخنوا الفرح بعد ما شربوا بيره وحشيش، والمعازيم كان معاهم سلاح عشان يضربوا بيه فى الفرح، رغم إنى كنت كاتب على دعوة الفرح (ممنوع ضرب النار)، لكن هما كانوا حاضرين الفرح وناوينها معايا ربنا يسامحهم".

وأستطرد: "من ضمن المعازيم اللى كنت عازمهم صاحبى "محمد. ص" حلوانى، واللى خدنى من إيديه والفرح مشعلل، وطلعنى على المسرح وفضل يرمى عليا نقطة، وفجأة راح مطلع سلاح من جيبه وفضل يضرب به نار، وأنا قبلها كنت محذر المعازيم لإن الشارع بتاع المنطقة عندنا ضيقك، وساعتها حصل اللى كنت خايف منه، طلعت طلقة من السلاح، وجت فى رأس جارنا "سيد طنطاوى" 19 سنه شغال موظف وهو باصص من بلكونة الشقة بتاعته مات بسببها، وطلقة تانى أصابت واحد جارى تانى بس كانت إصابة بسيطة" .

وأضاف المتهم: "فى لحظة الفرح اتقلب لجنازة زى الأفلام اللى الواحد بيتفرج عليها، وبدل ما كانت الناس بتزغرت وتصقف، بقت تصرخ وتلطم، كأنه كابوس بعد ما كان حلم، ولما حاولنا ننقل المصاب كان السر الإلهى طلع، بس صاحبى اللى ضرب بالنار إدانى السلاح علشان اخبيه ويعرف هو يطلع من المنطقة، وفعلاَ خدت السلاح، لكن أهالى المنطقة قبضوا عليا وعليه وسلمونا للقسم، وده كل اللى حصل".

من جانبه، قرر أحمد جاد، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، وبإشراف المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام الأول، إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، على خلفية إتهامهما بقتل موظفاَ أثناء رقصهما بالسلاح النارى فى حفل زفاف شقيقة المتهم الثانى بالمطرية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة