"المتحولون فكريا".. زينب المهدى تحولت من "إخوانية" لـ"دعم أبو الفتوح" إلى خلع الحجاب والانعزال ثم الانتحار.. ومنفذ عملية "فندق العريش" انتقل من دعم البرادعى إلى الجماعات التكفيرية

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 10:30 م
"المتحولون فكريا".. زينب المهدى تحولت من "إخوانية" لـ"دعم أبو الفتوح" إلى خلع الحجاب والانعزال ثم الانتحار.. ومنفذ عملية "فندق العريش" انتقل من دعم البرادعى إلى الجماعات التكفيرية زينب المهدى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المتحولون فكريا، أصبحت ظاهرة غريبة انتشرت فى الآونة الأخيرة ما بين شخصية تنتمى للتيار الليبرالى ثم تتحول فاجأة إلى شخصية تؤمن بالأفكار التكفيرية، وأخرى تؤمن بالأفكار الدينية ثم يصل بها الأمر إلى الانتحار.

بدأت هذه الظاهرة بـ"زينب المهدى"، التى كانت إحدى شباب جماعة الإخوان عقب ثورة 25 يناير، وكانت تشارك فى كل فعاليات الجماعة، ولكنها فجأة انفصلت عن الجماعة مع مجموعة الشباب فى عام 2011، والذين اتجهوا إلى تدشين حزب سياسى تحت مسمى "التيار المصرى"، حيث اتخذ مكتب الارشاد وقتها قرارا بفصل ما يزيد عن 3 ألاف شاب من هذه المجموعة كانت بينهم "زينب".

وانضمت زينب المهدى إلى حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية عام 2012 ، لكن بعد خسارة ابو الفتوح للانتخابات فى المرحلة الأولى ، بدأ الحال يتبدل لدى زينب المهدى، التى خلعت الحجاب فى أواخر عمرها، وانعزلت تماما عن أصدقائها ثم دخلت فى حالة يأس وانتهى بها الأمر إلى الانتحار وسط حزب شديد من أصدقاءها.

نفس الشئ تكرر مع عمرو عبد الفتاح، أحد منفذى هجوم العريش، والملقب بإسم "أبو وضاء المهاجر" حيث يكشف مقربون له أنه كان من أنصار الدكتور محمد البرادعى عقب ثورة 25 يناير ، وكان يكره الاسلاميين، ولم يكن على علاقة بهم، لكنه فجأة وبعد عزل محمد مرسى بدأت التحولات الفكرية تظهر عليه.

جيران "عمرو عبد الفتاح" يؤكون أنه كان من الشخصيات اليائسة والمريضة نفسيا، حيث قال بعض جيرانه:"الولد ده كان مريض نفسى، وكان مريض من زمان جدا هو مكنش محبط هو للأسف مريض مرض غصب عنه يخليه لعبه فى إيد أى حد كان مهزوز وسهل جدا السيطرة عليه هى دى النوعيه اللى بتدور عليها الاخوان".

ومن بين من انضموا لجماعات تكفيرية فى سيناء أيضا ،شباب جماعة الإخوان، حيث أعلن التنظيم واعترفت قياداته بأن هناك مجموعات من الجماعة انضمت لداعش فى سيناء، وبدأت تقوم بعمليات إرهابية فى سيناء.

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن قضية التحول الفكرى من أخطر القضايا التى يمر بها الشباب خاصة شباب التيار الاسلامى، موضحا أن تلاعب القيادات بالشباب ساهم فى هذا التحول، حيث لا يكون للشاب أى فرصة للاختيار بل يطبق مبدأ السمع والطاعة.

وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع" أن الشباب الاسلامى اصيب بحالة من الانهيار بسبب فشل قياداتهم ، كما أن بعض شباب التيار المدنى الذى تعب به قياداته اصيب بحالة من اليأس مما دفع بعضهم للانتحار، والبعض الاخر للانضمام للتيارات التكفيرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة