بالصور.. حكاية "خميس" شهيد أحداث فندق العريش.. تعرض لـ5 محاولات اغتيال فى سيناء.. واستشهد أثناء محاولته منع العنصر التكفيرى اقتحام الفندق.. وزوجته: ترك لى 6 أولاد وعاوزة "السيسى" يقبلهم فى الخدمة

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 08:27 م
بالصور.. حكاية "خميس" شهيد أحداث فندق العريش.. تعرض لـ5 محاولات اغتيال فى سيناء.. واستشهد أثناء محاولته منع العنصر التكفيرى اقتحام الفندق.. وزوجته: ترك لى 6 أولاد وعاوزة "السيسى" يقبلهم فى الخدمة اسرة الشهيد "خميس"
كتب وائل محمد - تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد دخولك قرى العياط التابعة لمحافظة الجيزة، للوصول لمنزل شهيد تفجير فندق العريش، تجد نساء يتشحن بالسواد، ونجله فى منتصف الشارع حاملا صورة والده البطل الذى ترك له سيرة عطرة متمثلة فى التضحية والدفاع عن أرض سيناء، من العناصر الإرهابية التى طالت أرض الكرامة.

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

حكاية شهيد الجيش المساعد أول خميس على عاصى الذى استشهد فى الحادث الإرهابى بالعريش، تحكيها زوجته بصوت منبوح، من كثرة البكاء والحزن، على فقدان الحبيب، والبطل، حسبما كانت تسميه زوجته فى كل عباراتها وهى تتحدث عن زوجها، خلال لقاء "اليوم السابع" معها.

تقول زوجة الشهيد: إنها تحتسب زوجها "خميس" عند الله شهيدا، وتطلب أن يمنحها الصبر، وأن يعينها على تحمل التركة الكبيرة التى تركها لها زوجها متمنية فى أن تشاهد أودلادها الستة يخدمون فى أرض سيناء لأخذ حق والدهم من العناصر الإرهابية فى سيناء، مؤكدة أنها لن تجف دموعها يتم القصاص من الخونة والمرتزقة الذين يقتلون جنودنا فى سيناء.

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

وأضافت الزوجة: "أن خميس أدى فريضة الحج هذا العام، وكان يقول الحمد لله ربنا رزقنى بالحج، حتى لو حصل أنى استشهدت فى سيناء، يبقا الحمد لله الواحد رجع من الحج كيوم ولدته أمه، ورزقنى الله بأفصل كرامة، وهى الموت فى سبيل الله، وكان يحدثنى بين الحين والآخر أنه سعيد رغم الضغوط التى تواجه هو وزملاءه فى الجيش، من استهدافهم على يد العناصر الإرهابية المتطرفة، التى لم تراع حرمة الدماء ويقتلون العساكر والقضاة والضباط باسم الدين، وأنها تتمنى من الرئيس "السيسى" أن يلحق أولادها فى الجيش حتى يأخذوا حق والدهم من المتطرفين.

وتروى زوجة الشهيد آخر حوار بينها وبين زوجها الشهيد، قائلة: إنه اتصل بها من مدينة العريش فجر استشهاده، وقال الحمد لله الانتخابات ماشية كويس، وربنا سترها لحد دلوقتى معانا، وأخبرنى أنه ضمن القوات المكلفة بتأمين القضاة، فدعوت له وللجيش، أن ينجيهم ربنا من كل سوء، ثم طلب الحديث مع أولاده، لمدة نصف ساعة، وأنهى حديثه معى طالباً أن أدعو له، وفى الساعة 8 صباحًا وجدت رقما غريبا يتصل، ووجدت أحد زملائه يسأل عن شقيقه، شعرت أن زوجى حدث له شىء فى سيناء، ثم جاء خبر استشهاده.

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

بينما يجلس عم الشهيد متناولاً الحديث معنا وهو يتذكر حديثه مع الشهيد وكيف كانت حياته، خلال فترة الإجازه، وانه كان لديه محل "فراخ" كان يقف فيه حتى يتمكن من أن يوفر لأولاده مصدر دخل جديد يساعدهم على مشقة وعناء الحياة، وأن الشهيد كان يعمل بكل قوته محاولًا أن يوفر لأسرته كل ما يطلبوه فى سبيل الراحة المناسبة للأسرة، وأن الشهيد كان مؤمنا يشعر أنه سوف يتركنا ويرحل لتكون الدنيا فى كل أحاديثه معى كان يقول ياعمى أنا حاسس أنى هسافر سيناء فى مرة ومش هرجع لأولادى تانى، كان مؤدب وبيصلى جميع الأوقات، ويخاف أن يدخل على أولاده قرش حرام.

يتوقف الحديث بعد أن غلبته دموع الحزن، ثم يعاود الحديث أبن أخويا كان بطل تعرض لمحاولات اغتيال 5 مرات فى سيناء، وفى كل مرة كان ربنا بينجيه وفى النهاية استشهد أثناء محاولته منع العنصر التكفيرى اقتحام الفندق، وربنا كتب عليه أنه يحشر فى زمرة الشهداء، أنا خدمت فى الجيش 25 سنة، ونفسى أرجع تانى للخدمة علشان أكون مع الرجاله فى سيناء أدافع عن الأرض الطيبة، ونقضى على الإرهاب الموجود فيها هناك.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة