ما تتكسفيش تشتكى من حاجة بتوجعك.. أماكن محرجة تتحمل المرأة آلامها بدون شكوى والنتيجة أمراض خطيرة.. حركة الأمعاء المؤلمة وانتفاخ البطن ورائحة المهبل الكريهة..متاعب تستلزم زيارة الطبيب

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 03:00 م
ما تتكسفيش تشتكى من حاجة بتوجعك.. أماكن محرجة تتحمل المرأة آلامها بدون شكوى والنتيجة أمراض خطيرة.. حركة الأمعاء المؤلمة وانتفاخ البطن ورائحة المهبل الكريهة..متاعب تستلزم زيارة الطبيب وجع فى البطن
كتبت - أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


جمال المرأة وأنوثتها وشبابها محور اهتمامها دائما وهى أكثر الأمور التى تؤرقها إذا شعرت بخطر يهدد جمالها وأنوثتها، ولا يقتصر الأمر عند حد إخفاء علامات السن أو الشعر الأبيض بل يصل الأمر إلى حد إخفاء المرأة لبعض آلامها والخوف من الإفصاح عن أوجاعها خجلا وحرجا من أن يؤثر ذلك على نظرة المجتمع لها أو نظرة زوجها أو نظرة صديقاتها أو حتى نظرتها هى لنفسها، وهو الحرج الذى قد تدفع المرأة ثمنه باهظا من صحتها وأحيانا حياتها. عزيزتى حواء لا تخجلى وأفصحى عن أوجاعك ولا تدعى الحرج والخوف يقتلان عمرك وينهشان جسدك وصحتك..جسمك مش حاجة «محرجة»

العرق الزائد وحركة الأمعاء الغريبة والمؤلمة، والتغيرات التى تصيب أى جزء من أجزاء الجسم أعراض من الصعب أن تتحدث عنها المرأة حتى للقريبين منها وقد تخجل حتى من عرضها على الطبيب، ولكن بحسب ما نشره تقرير لديلى ميل البريطانية، أشار إلى وجود أسباب صحية خطيرة كامنة خلف هذه الأعراض وقد يؤدى إهمالها إلى كوارث تهدد حياة المرأة.

1- منطقة تحت الإبط


ينتج الشخص حوالى لتر كامل من العرق يوميا بحسب الإحصائيات ولكن هناك نسبة 3 من كل 100 شخص ينتج 10 أضعاف هذه الكمية فى اليوم الواحد، وهناك عدة أسباب صحية وراء ذلك بخلاف التعرض للتوتر أو القيام بنشاط ما، وتتمثل فى نشاط الغدد العرقية بشكل مستمر وهو ما يسمى بحالة «فرط التعرق». وقد تظهر هذه الحالة المرضية تحت الأبط أو فى كف اليد أو فى الجسم كله، ويكون السبب إما عدوى بكتيرية ما وإما تعاطى للمخدرات أو مشاكل هرمونية فى الجسم، ويجب استشارة الطبيب أولا لتحديد السبب ثم اختيار أسلوب العلاج الذى يتطلب استخدام البوتوكس أحيانا.

2- حركة الأمعاء المؤلمة (مشاكل الإخراج)


يحدث ذلك كنتيجة لحالة إخراج البراز الذى يحدث بشكل زائد أو غير منتظم، ويكون السبب فى ذلك أحيانا إما الإصابة بالبواسير وإما ببعض الشقوق حول فتحة الشرج، أو قد تكون حالة إجهاد بسبب الإصابة بالإمساك التى قد تتفاقم.

يجعلك الألم الذى تشعر به أقل ميلا للإخراج، وهو ما يؤثر على الوضع بشكل أسوأ لأنه ينعكس على جفاف البراز وصعوبة حركته فى حالة استمرار تجاهلك للألم. ومن الأمور المهمة كما أوضح التقرير عدم إهمال الشكوى من حركة الأمعاء وإن كان هناك غازات، لأنه بعلاج هذه الأعراض المرضية تحمين نفسك من المضاعفات الخطيرة التى تشتمل على الإصابة بالإمساك الحاد والنزيف الشديد والإصابة بالعدوى فى هذه المنطقة أيضا.

أما عن حركة الأمعاء المؤلمة التى يصاحبها نزيف أو آلام بطن فيجب الكشف عليها بواسطة طبيب متخصص، فهناك حوالى 1 من كل 20 شخص يصابون بسرطان القولون وتكون هذه من أهم الأعراض التى تواجههم ولكنهم يتجاهلونها حتى مرحلة متقدمة من المر

3- تغيرات الحلمة


تعانى بعض النساء من تغييرات فى حلمة الثدى وتشعر بالحرج من هذه الشكوى التى تشمل تسرب بعض السوائل ذات المنظر الغريب وكذلك تغيرات الجلد الذى يحيط بهذه المنطقة. وهناك عدة أسباب وراء ذلك ترجع إلى مشاكل فى الهرمونات، خاصة إن كانت المرأة لا تقوم بالرضاعة الطبيعية فى ذلك الوقت، يدل على اضطراب هرمونى، وللأسف قد يكون ذلك بسبب مشكلات الكلى أو الغدة الدرقية وكذلك حالات التوتر، ولكن كل ذلك يمكن علاجه.

أما فى حالة تجاهله وعدم علاجه، يمكن أن يؤثر على دورتك الشهرية، ويسبب العقم، ويساهم فى هشاشة العظام وكذلك يكون علامة على الإصابة بسرطان الثدى.

4- رائحة المهبل الكريهة


عندما تضطرب البيئة الطبيعية للمهبل، تؤدى إلى نمو البكتيريا التى تسبب الرائحة السيئة، وهذه الحالة تسمى بالتهاب المهبل البكتيرى التى تحدث خاصة عند السيدات فى عمر الإنجاب وقد تصاحبها إفرازات وحكة. يعتمد علاج هذه المشكلة على الأعراض والتاريخ الجنسى للمرأة، وذلك ما سيحاول طبيبك فحصه عند أخد بعض العينات لمعرفة نوع العدوى، وسيكون المضاد الحيوى هو الحل فى معظم الحالات، وهذه الحالة فى المعتاد لا تؤدى إلى مضاعفات إلا أنها فى بعض المراحل الخاصة مثل الحمل عند السيدات، تزيد من خطر الولادة مبكرا، وذلك بخلاف زيادة خطر انتقال العدوى جنسيا وحدوث الالتهابات المختلفة فى هذه المنطقة، لذلك من الأفضل البوح بها على أنها أحد العلامات المرضية التى يجب عدم تجاهلها وضرورة استشارة الأطباء.

5- انتفاخ البطن والغازات


فى كثير من الأحيان يكون الانتفاخ بسبب تناول بعض الأطعمة والمشروبات، ولكن هناك حالات أخرى مرضية قد تكون وراء الانتفاخ وإخراج الغازات، والتى تتمثل فى الداء البطنى وهو مرض مناعى ذاتى مكتسب يصيب الأمعاء الدقيقة لدى الأشخاص الذين لديهم قابلية جينية للإصابة به أو الأورام الليفية. لذلك لا تترددى فى الذهاب إلى الطبيب فى حالة إذا ما صاحبتها أعراض أخرى مثل تواتر البول وآلام البطن، لأن الأمر قد لا يقتصر فقط على هذه الأمراض ولكنه قد يكون علامة على الإصابة بسرطان المبيض.

6- سلس البول


تواجه عددا كبيرا من النساء ويتحرجن من البوح بها وهى عبارة عن نزول البول بشكل لا إرادى عند القيام بالتمارين الرياضية، أو أثناء السعال أو العطس أو حمل أشياء ثقيلة أو الضحك. وتعرف بأنها حالة سلس بول، وقد تكون ناتجة عن زيادة الضغط على البطن خلال التمارين، أو نشاط المثانة، وبخلاف هذه الأسباب قد تكون العضلات التى تتحكم فى عدم إدرار البول نفسها ضعيفة، وتكون طريقة العلاج حسب السبب، ويجب زيارة الطبيب من أجل علاج هذا المرض الذى سيعرضك دائما للإحراج.

7- انخفاض الرغبة الجنسية


عندما تواجهين مثل هذه الحالة، قد يكون السبب عضويا أو نفسيا أو يرجع لأسباب اجتماعية.

كثيرا ما يرجع السبب فى هذا للتغييرات الهرمونية عند سن انقطاع الدورة الشهرية، لكن الدراسات أثبتت أن الرغبة الجنسية أو انخفاضها لا تتأثر بهذا الانقطاع، ولكن هذه الدراسات أشارت إلى أن انخفاض الرغبة يمكن أن يكون بسبب ختان الأناث، ولكن الأكيد والمرجح أن المشكلات الصحية مثل الاكتئاب الذى يصيب النساء أكثر من الرجال قد يكون السبب لأنه يؤثر على المواد الكيميائية التى يفرزها المخ وتتحكم فى الرغبة الجنسية مثل مادة السيروتنين.

يجب عليك فى مثل هذه الحالة ألا تعتبرى ما تمرين به أنه أمر طبيعى أو عادى ولكن استشيرى الطبيب لأنه قد يكون ضغطا نفسيا له مضاعفات أخرى سيئة

كما أنه قد يكون لعدة أسباب أخرى خطيرة.

وحول هذه الأعراض يقول الطبيب النفسى محمد على، نفسية المرأة بوجه عام تسعى إلى أن تكون الأفضل ومحل الاهتمام دائما، وفى كثير من الأحيان قد ترى المرأة أن تعبيرها عن المرض لا يوفر لها هذه المساحة لذلك تتجنب الإفصاح عنه أحيانا خاصة إذا كان الأمر محرجا مثل العرق الزائد على سبيل المثال، أو تغيرات شكل حلمة الثدى أو غيرها وقد تعتبر ذلك أمرا ينتقص منها فى عيون الآخرين لذلك تتجنب الإفصاح عنه.

وأضاف الدكتور محمد على، أن المجتمع أيضا أحد أساسيات هذه المشكلة لأنه لا يقدر المرض وقد ينظر إلى المريضة على أنها غير فعالة فى المجتمع وعاجزة عن القيام بمهامها، ما يجعل الأنثى تخفى آلامها حرصا على صورتها العامة.

وينصح د. محمد على المرأة بعدم الحرج من أى عرض تراه محرجا حتى لا يتطور ويهدد حياتها مؤكدا أن معظم الأمراض المخيفة قد يتم تداركها إذا تم اكتشافها مبكراً.

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة