نيويورك تايمز: بريطانيات يشكلن حزبا سياسيا للمطالبة بالمساواة مع الرجال

السبت، 28 نوفمبر 2015 01:34 م
نيويورك تايمز: بريطانيات يشكلن حزبا سياسيا للمطالبة بالمساواة مع الرجال ساندى توسفيج مؤسسة حزب مساواة المرأة - صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار بريطانيا


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مجموعة من النساء فى المملكة المتحدة، بدأن تشكيل حزب سياسى منفصل عن القاعدة السياسية التقليدية، ويطالب بتسريع للمساواة بين الجنسين فى بريطانيا.

وتشير الصحيفة الأمريكية، فى تقرير السبت، إلى أن الحزب يهدف إلى الضغط من أجل التعامل مع المرأة بنفس مستوى الرجل، وأن يتم إتاحة نفس الفرص لهم ونفس التمثيل فى المناصب العليا سواء فى قطاع الأعمال أو الحكومة، وأن تحصل على نفس مستوى المرتب، بحيث تأخذ الأحزاب الكبرى فى بريطانيا قضايا المرأة على محمل الجد.

وقالت إحدى مؤسسى الحزب، ساندى توسفيج، الكاتبة والممثلة الكوميدية التى تحمل الجنسية البريطانية والدنماركية: "علينا أن نتوقف عن تلقى أوامر بانتظار المساواة، لقد انتهى وقت الانتظار".

ومنذ أن أعلنت توسفيج وشريكتاها الصحفيتين، صوفى والكر، 44 عاما، وكاثرين ماير، 54 عاما، العمل على تأسيس حزب "مساواة المرأة"، المعروف بـ WE، الشهر الماضى، فإنهن افتتحن أكثر من 65 مقرا له، وسجلن أكثر من 45 ألف عضو ومؤيد للحزب.

وقالت توسفيج، التى تبدأ برنامج تليفزيونى قريبا وتخطط لجولة من الأعمال الكوميدية العام المقبل لجمع أموال لصالح الحزب الجديد: "كم هى مذهلة موجة الحماس التى نشعر بها حاليا". وتأمل مؤسسات الحزب أن يضع حزبهم قضايا المرأة فى مقدمة الحديث السياسى داخل بريطانيا.

وعلى الرغم من أن دول شمال أوروبا لديها أعلى معدلات من المساواة بين الجنسين فى العالم، فإن النساء فى بريطانيا لا تزال تقف وراء الرجال فى عدد من المجالات وعلى رأسها المناصب العامة ومجالس إدارات الشركات الكبرى. وبحسب نيويورك تايمز فإن النساء يشكلن 25% فقط من القضاة الإنجليز، و29% من أعضاء البرلمان وحوالى 25% من أعضاء مجلس إدارة بورصة لندن.

ويشبه النظام الانتخابى فى بريطانيا نظيره فى الولايات المتحدة، فإن المرشحين الفائزين هم من يحصدون العدد الأكبر من الأصوات دون شرط الحصول على أكثر من 50%، مما يشجع هيمنة الحزبين الرئيسيين فى البلاد ويقوض الأحزاب الصغرى.

لذا تقول الصحيفة إن السؤال الذى يحتاج مؤسسو الحزب النسائى البريطانى الرد عليه هو "كم عدد الأعضاء التى يحتاجها الحزب فى البرلمان للضغط من أجل قضيته؟".



اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة