محمد الدسوقى رشدى

تبرير مرفوض..ماذا يحدث داخل أقسام الشرطة ؟!

الأحد، 29 نوفمبر 2015 10:14 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الله يرحمك يا هتلر.. رحل جسدك وبقيت روحك السادية ترفرف داخل الأقفاص الصدرية لآلاف المصريين، يفرحون بأخبار التعذيب والقتل في بعض أقسام الشرطة ويتفنون في تبريرها ويغضبون بسبب غضبنا من التعذيب والعنف السياسى الذى يتخذ لونا إقصائيا متأثرا بأفلام حسام الدين مصطفى عن كفار قريش .

حتى ترتاح سريعا واجب علينا إخبارك أن أى محاولات لتبرير أو تمرير عملية تعذيب طبيب الإسماعيلية او مواطن الأقصر ليست سوى تعبير عن انضمامك إلى القائمة السابقة من أبناء هتلر. ومن أجل راحة أكبر عليك أن تعرف أن محاولة إيهام الناس بأن بأنها حالات فردية او ان ضحاياها متهمين بأبشع التهم لا تبرر أبدا تعرضهما للتعذيب داخل القسم على أيدى ضباط فاقدي الإحساس بالإنسانية والقانون والظرف السياسي الراهن، وبصراحة بلا شوائب، عليك أن تعلم أيض ان اي اتهام لا يمنح الأمن الحق فى تعذيب وقتل مواطن ولا يمنحك الحق فى التعامل مع روحه وكأنها أرخص ما فى الأسواق من سلع، هو فى الأصل متهم، والقانون يكفل للمتهمين فى هذا الوطن كثيرا من الحقوق، وأنت تقول إن مصر دولة قانون، أو هكذا نريدها أن تكون.

أنت الباحث عن مبررات لتمرير التعذيب والتجاوزات في بعض الأقسام تحت مظلة شعار نحن نحارب الإرهاب، ولا يجوز التعرض للداخلية بالنقد في هذا التوقيت الحساس كنت تقول منذ أيام إن أعضاء تنظيم داعش مجرمون وهمج ووحشيون، لأنهم لا يحسنون معاملة الأسير، ولأنهم يعذبون ويقتلون العزل من البشر، ومع ذلك تحولت وارتديت ثوبهم، وبررت التعذيب مع أن كلا الضحيتين كانا فى قبضة الأمن وداخل قسم شرطة أى فى حكم الأسير، ومن قبل ذلك هما أعزلين لا حول له ولا قوة، وكان يمكن لضباط التحقيق، التحقيق معهما واستجوابهما بعشرات الطرق العلمية التى تتبعها أجهزة الأمن فى العالم، وكان يمكن تقديمهما للمحاكمة وسجنهما إن قالت الأدلة بذلك، ولكنهم اختاروا طريق داعش،وعذبوهما وقتلوهما واخترت أنت طريق أنصار داعش وهللت وصفقت لتعذيبهما .

عزيزى المواطن المصرى أيا كان لونك السياسى.. رغبتك فى العدل لابد أن تكون أعلى من رغبتك فى الانتقام او التبرير









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة