وتجول كارسون فى مخيم الأزرق فى ظل حراسة أمنية مشددة، حيث تم إيقاف كل سيارة وتفتيشها من قبل الشرطة. وبعد الزيارة، انتقل كارسون ومرافقيه إلى معسكر الزعترى، ولم يسمح لإعلاميين بمرافقته فى كلا الزيارتين.
وأصدرت حملة كارسون بيانات وعدد من الصور للزيارة ووصفتها بالرحلة التى بدأ المرشح فى التخطيط لها قبل أكثر من شهرين ليرى بعينيه تلك المأساة الإنسانية الكبرى.
وفى الصور ظهر كارسون، وهو يلتقى مع اللاجئين والأطباء وعمال الإغاثة, وفى إحداها ظهر جالسا على حافة سرير يمسح على رأس رضيع نائم.
وقال كارسون فى بيان إنه استمع إلى المعاناة الحياتية لكثير من السوريين الذين أجبروا على ترك منازلهم، والتقى العاملين فى المجال الطبى وعمال الإغاثة ومسئولى الحكومة، ورأى الآلام على وجوه الأمهات والأطفال.
وحث كارسون الولايات المتحدة على فعل المزيد للمساعدة على توطين اللاجئيين فى الأردن وعدم إحضارهم إلى الولايات المتحدة لأن هذا لن يحل الأزمة على حد قوله.
وأشار كارسون إلى أنه سيقدم حلولا حقيقية لأزمة اللاجئين فى الأيام القادمة، وهى الأزمة التى رأى أن السياسات الفاشلة للرئيس الأمريكى باراك أوباما وزيرة خارجيته السابقة هيلارى كلينتون قد تسببا فيها جزئيا.
موضوعات متعلقة..
المرشح الجمهورى بن كارسون يزور لاجئين سوريين فى الأردن
مرشح أمريكى عنصرى يتطاول على اللاجئين السوريين ويشبههم بـ"الكلاب المسعورة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة