قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن قرار البابا تواضروس بزيارة القدس يمس الوطنية المصرية جمعاء -مسلمين وأقباط- حيث أن الكنيسة والأقباط جزء من النسيج الوطنى المصرى، ويخشى أن تفتح هذه الزيارة الباب أمام الأقباط لزيارة القدس، مما يعتبر خروجا وانعطافا عن موقف الكنيسة الواضح والثابت خلال العقود السابقة.
وأضاف مخيون فى بيان له منذ قليل، أنه بعد هزيمة 1967 ووقوع القدس كاملة تحت الاحتلال الصهيونى، أعلن البابا كيرلس السادس رفضه لزيارة القدس، وفى 1980/3/6 أصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية قرارا بمنع الأقباط من زيارة القدس، واستمر العمل بهذا القرار طوال عهد البابا شنودة الثالث، الذى قال مقولته الشهيرة"لن ندخل القدس إلا مع إخواننا المسلمين".
وتابع :"هذا هو الموقف الشعبي- مسلمين وأقباط- تجاه زيارة الأراضى المحتلة الفلسطينية، باعتبار أن الزيارة صورة من صور التطبيع المرفوضة مع كيان محتل للأراضى الفلسطينية، ويعتبر البابا تواضروس الثانى هو أول من يدخل القدس من البطاركة الأقباط فى العصر الحديث، وقد أبدت إسرائيل حفاوة بالغة بهذه الزيارة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة