جلسات "تحت الضوء" بمؤتمر الناشرين العرب تعرض تجارب الناجحين فى مجال النشر

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 09:30 م
جلسات "تحت الضوء" بمؤتمر الناشرين العرب تعرض تجارب الناجحين فى مجال النشر جانب من الندوة
رسالة الشارقة ـ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحمد منصور- 2015-11 - اليوم السابع

تضمنت "جلسات تحت الضوء" فى اليوم الثانى من مؤتمر الناشرين العرب الثالث الذى يقام فى الشارقة، عرض لتجارب شخصية، وقصص نجاح لشركات أستطاعت أن تثبت نفسها من خلال المواقع الإلكترونية والنشر الرقمى.

وتحدث فى الجلسة الأولى جوشوا ديفيدسون العضو المنتدب لـ "نايت زووكيبر"، عن قصة نجاح الشركة التى يعمل بها، حيث عملت على استخدام منصة رقمية لتشجيع الأطفال على التعلم، وتطوير قدرات القراءة والكتابة وحل المشكلات لدى الأطفال فى المدارس بجميع أنحاء العالم من خلال ربط الألعاب الإبداعية والقصص بالمناهج الدراسية المحلية، مضيفا ان ذويه وأباءه كانوا يعملون منذ القدم فى المدارس ويبتكرون القصص الجديدة، كما عملوا على تطوير أدوات التعليم عند الأطفال بشكل كبير، حيث كانوا يبدؤون بفكرة ويحولونها إلى قصة ناجحة، بالإضافة إلى دمجهم المناهج الخاصة بالطلبة.

وعرض مراحل التطور عند الأطفال والطلبة، وكيف استخدموا الرسائل الرقمية فى الإبتكار والنشر، بالإضافة إلى تعليمه كيف يقرء قصة من خلال المنصة الرقمية، لافتاً إلى أن قصص الأطفال يتم تحديثها من خلال التعليقات التى يكتبها الأشخاص على القصة فى المواقع الإلكترونية، وعن العقبات والعوائق التى تعيق القصة الرقمية وتداولها على الإنترنت، حيث يوجد بعض الشركات الخاصة التى تقوم بجمع الأموال والأرباح من خلال هذه القصص، مما يؤدى إلى صعوبة فى مراجعة المستخدمين، لافتاً إلى صعوبة فرض العقوبات على المنتهكين للقصص عبر الإنترنت، كون الشبكات والمواقع متاحة للجميع فى العالم.

وعرضت الجلسة الثانية تجربة شركة "رفوف" فى نشر الكتب والروايات وغيرها من القصص عبر موقعها، تحدث فيها شادى الحسن المدير العام والمؤسس لشركات فلاغشيب، سمتى ورفوف أون لاين، حاوره فيها الإعلامية ريم سيف من مؤسسة الشارقة للإعلام، وتحدث عن بداية الشركة فى 2010 وما وصلت إليه منذ إنطلاقها إلى الأن، وعن العقبات التى واجهتهم فى النشر الإلكترونى، مبيناً أن الصعوبة فى بداياتهم كانت فى كسب ثقة دور النشر والناشرين، والمشكلات التى تواجه المكتبات الإلكترونية، والتسويق.

وقال إن "رفوف" توفر بعض الكتب المجانية التى تعتبر من التحولات المهمة فى الموقع لدى الشركة، لافتاً إلى أنه لاحظ من خلال عمله إنعدام ثقافة الشراء الإلكترونى لدى العرب فى دولهم، خلافاً للمغترب العربى فى الدول الغربية، مرجعاً الأمر إلى قلة الموارد والثقافة عند القارئ العربى فى الشراء الإلكترونى.

وعرض بعض الحلول الإبداعية للنشر الإلكترونى التى منها، توفير نبذة عن مجموعة من الكتب الورقية، ودعم الكتاب الورقى عن طريق نشره إلكترونياً.

وتحدثت الجلسة الثالثة عن موقع " بوك ديلفيري" وما يقدمه من خدمات للمستخدمين، بالإضافة إلى دور مركز حمدان بن محمد بن راشد للإبداع فى النشر الرقمى، تحدث فيها أحمد محمد الزرعونى أخصائى الإيرادات فى شركة الإمارات للإتصالات المتكاملة "دو"، وحاوره فيها الإعلامى والمذيع أحمد ماجد.

وقال إن "بوك ديلفيرى" يشجع القارئ على طلب ما يريد من مؤلفات بسهولة، ويسمح له باختصار الوقت والمسافة، فلا ينتقل من مكانه أو يقصد المكتبة لابتياع الكتب، بل يطلبها بالهاتف، تماما كما يفعل حين يطلب وجبة طعام، فتصله على وجه السرعة.


موضوعات متعلقة..


معركة مصرية على أرض إماراتية.. فى ندوة بـ"الشارقة".. إبراهيم المعلم يهاجم مكتبة الإسكندرية: تقوم بتزوير الكتب على الإنترنت.. وخالد عزب يرد: كلامك غير صحيح والمكتبة لا تسرق








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة