نائبة رئيس الاتحاد الأوروبى: "حل الصراع العربى الإسرائيلى فى دولتين قويتين".. وتخاطب الشباب:"سنك قوتك وواجهت شكوكا بقدرتى لصغر سنى".. وتؤكد: "داعش ألد أعداء الإسلام والإسلام نفسه ضحية لها"

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 07:28 م
نائبة رئيس الاتحاد الأوروبى: "حل الصراع العربى الإسرائيلى فى دولتين قويتين".. وتخاطب الشباب:"سنك قوتك وواجهت شكوكا بقدرتى لصغر سنى".. وتؤكد: "داعش ألد أعداء الإسلام والإسلام نفسه ضحية لها" نائبة رئيس الاتحاد الأوروبى فدريكا موجيرينى
كتب رباب فتحى – وائل ربيعى – أحمد حسنى - تصوير كريم عبد الكريم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ردت فيدريكا موجيرينى، نائب رئيس الاتحاد الأوروبى والممثل الأعلى للشئون الأمنية والخارجية، على سؤال أحد طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، الذى استفسر عن كيفية بناء دولة فلسطينية قوية جنبًا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية التى تمارس انتهاكات يومية ولديها أسلحة الدمار الشامل، قائلة: "لو لم يسأل هذا السؤال كنت سأشعر بشىء خاطئ، لأنه معبر عن وجهة نظر العرب، والفكرة كيف يمكننا الخروج من هذا المأزق الذى استمر لعقود طويلة من الزمن، والحل فى وجود دولتين يطور من حياة الناس الذين يعيشون هناك".
اليوم السابع -11 -2015

وأضافت "موجيرينى"، الكثير يرى أن حل الدولتين ليس ملائما واتفاقية أوسلو ليست الحل والاتحاد الأوروبى يؤمن أن الحل الوحيد بناء دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الخطوات على الأرض تسير فى الاتجاه المعاكس قائلة: "لا أزال أقتنع أن هناك دعما كبيرا من رأى عام فى المجتمع الإسرائيلى والفلسطينى يدعم العيش سويا وبناء دولتين متجاورتين".
اليوم السابع -11 -2015
ووجهت الطالبة ندين حسن، طالبة الماجستير بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة سؤالا آخر لنائبة رئيس الاتحاد الأوروبى، عن ذوبان الحدود فى أوروبا والعكس فى العالم العربى وكيف يمكن أن يأخذ العرب الاتحاد الأوربى كنموذج فى التعاون؟ وردت "موجيرينى" قائلة: "هذا السؤال يأخذنا إلى قرون مضت، كانت هناك صراعات أشد ومشكلات حدودية كبيرة بين الدول الأوروبية".

اليوم السابع -11 -2015
وتابعت نائب رئيس الاتحاد الأوروبى، "الوضع ليس مثاليا فى الاتحاد الأوروبى، وكثير من المشاكل التى تنشأ من فترة إلى أخرى، وهناك نقاط قوة نتمكن من التعاون من خلالها، ويقع على عاتقنا مسئولية من يموتوا بعد الحرب العالمية الثانية تحملنا هذه المسئولية والشجاعة فى التعاون فيما بيننا ونحدد النقاط المشتركة بين دول الاتحاد الأوربية نتعاون بدلا من أن نتنافس أو نتناحر".

وقالت موجيرينى: "نجحنا فى تحديد أوجه التشابه بيننا والقيادة الأوروبية فضلت التعاون عن التناحر، وعلى العرب البحث عن المصلحة المشتركة بين الدول العربية للتعاون والانتقال من المنافسة والتناحر للتعاون الشديد، وهذه طريقة الاتحاد الأوروبى فى عمله السياسى والدبلوماسى، ونؤكد هنا أن يكون هناك نتيجة إيجابية للطرفين والاستفادة من طريقة الاتحاد الأوروبى للتعامل مع الأزمات والقضايا فى العالم والقفزة الحقيقية فى تاريخ العالم العربى الحديث تحديد الأوجه المشتركة بين القادة العرب".

وأكدت نائب رئيس الاتحاد الأوروبى، "أن الأمر شديد الصعوبة لارتباطه بكثير من الأمور الثقافية، قائلة: "لابد أن ننظر للمستقبل لا للماضى والرأى العام عليه أن يتفهم أن القضايا السياسية وحقوق الأفراد كلها تحديات تجمع وتوحد الدول بشكل كبير ونقطة قوية للانطلاق للمستقبل".

اليوم السابع -11 -2015
وقالت فدريكا موجرينى، إنها قضت عام فى منصبها كممثل للشئون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبى، وقبل تبوأها هذا المنصب شكك كثيرون فى قدراتها لأنها صغيرة السن، مشيرة إلى أنها الأصغر بين قيادات الاتحاد الاوروبى.

ووجهت "موجيرينى"، كلامها لشباب مصر خلال كلمتها بالمكتبة المركزية بجامعة القاهرة اليوم، قائلة: "لا تدع أحد يستخدم سنك ضدك، فهو قوتك، ولا تتوقف، ولا تصدق شخص يقول لك إنك لن تستطيع، لأنك وبسهولة تستطيع".

اليوم السابع -11 -2015
وأضافت نائبة الاتحاد الأوروبى، أنها تؤمن قوة التغيير لأنها تحتاج للشباب، قائلة: "عندما يقول لك أحد انك مستقبل الدولة فى كافة المجالات، فنعم أنت فعلا المستقبل، ولكنك أيضا الحاضر".

وقالت موجيرينى، ردا على سؤال إحدى طالبات كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن مدى التعاون بين الاتحاد الأوربى والجامعات المصرية، إنها تعمل مع فريق هيئة الأمم المتحدة بالكامل لإيجاد سبيل للتعاون بين الجامعات المصرية والأوربية، وهو ما سيتحقق قريبا.

اليوم السابع -11 -2015
وأضافت "موجيرينى"، "أوروبا والشباب العربى تاريخ ومستقبل مشترك" بالمكتبة المركزية بجامعة القاهرة اليوم، أنه يجب تطبيق استراتجية الجوار العربى لتباد الخبرات والرسائل العلمية، مضيفة "أننا فى الاتحاد الأوربى نعمل سويا، نطل جميعا على نفس البحر ونفس الشاطىء، وبالتالى يجب أن يتعاون الشباب العربى مع الشباب الأوربى".

وأوضحت نائب رئيس الاتحاد الأوربى، أنهم يتطلعون لبناء علاقات قوية مع شباب العرب بشكل كبير لمواجهة التحديات التى يعانى منها الجميع، مشيرة إلى أن المستقبل يجب أن يجمع بين الأوربيين والعرب لاشتراكهم فى العديد من الرؤى والأهداف.

اليوم السابع -11 -2015
وجاء بنص الكلمة التى أطلقتها نائبة رئيس الاتحاد الأوروبى: "القوى التى تحاول التفرقة بيننا" إنه لمن دواعى سرورى أن تسنح لى الفرصة كى أتقابل اليوم مع هذا العدد الكبير من الشباب وأن أمثل الاتحاد الأوروبى فيما بينكم. مؤكدة أن أوروبا أو "روما" أو ما يُطلق عليه الغرب هم أعداء للإسلام والعرب. هؤلاء الأشخاص لا يتحدثون صدقًا بل كذبًا، فهم يكذبون علينا جميعًا، عرب وأوروبيين على حد سواء".

وأكدت موجيرينى، أن داعش تتبنى فكرة الصراع بين الحضارات، قائلة: "يشجع هؤلاء الإرهابيون الفكر الطائفى بُغية الاتساع بنطاق قوتهم، كما يستغلوا الشِقاق لأجل أغراضهم الخبيثة، فهم يسيئون تمثيل الإسلام باستخدامه كذريعة لحربهم غير المقدسة، والجدير بالذكر أنه توجد أسباب عديدة تستدعى وقوفنا مع بعضنا البعض، كما تتواجد الكثير من الأمور المشتركة بيننا، وهذا هو الحافز وراء وجودى معكم اليوم، إنه الأمل فى مستقبل مشترك لأوروبا والعالم العربى.
اليوم السابع -11 -2015
وتابعت: "كانت مدرستى الثانوية فى روما، وفى مكان ليس ببعيد عن مدرستى كان يتواجد موقع لبناء مسجد جديد. ولقد تم الانتهاء من بناء هذا المسجد بعد بضعة أعوام من إتمامى للاختبار النهائى لهذه المرحلة، وبناءً عليه شهدت المسجد وهو فى طور البناء، وهو اليوم أكبر مسجد فى منطقة الاتحاد الأوروبى والعالم "الغربى". وإننى لشديدة الفخر بهذا الأمر، حيث إن روما التى تحتضن الكنيسة الكاثوليكية هى نفسها التى تحتوى على الكثير من المسلمين، وما من تعارض بين هذا وذاك. لسنوات وأوروبا تضم المسيحيين والمسلمين واليهود وغير المؤمنين، وعليه فإن الإسلام جزء من تاريخ أوروبا بل جزء من أوروبا نفسها".

"القيم المشتركة"

وقالت موجيرينى: "إن الأشياء التى نتقاسم فيها أكثر صلابة من القوى التى تحاول التفرقة بيننا. فنحن نؤمن بالشىء ذاته ألا وهو أن البشر كافة متساوون فجميعهم "أولاد آدم" مثلما يشير إليهم القرآن الكريم. كذلك يوجد لدينا جميعًا الرغبة نفسها فى تحقيق الديمقراطية والرخاء والسلام. وبناءً عليه فإن هذه الأمور تجعلنى أعتقد بأننا لا نتشارك فى تاريخ طويل فحسب وإنما أيضًا نتقاسم مستقبل مشترك".

اليوم السابع -11 -2015

"داعش مقابل السلام فى الأراضى المقدسة"


وقالت إن داعش تحاول على نحو منقطع النظير تحريف الإسلام، لقد وصف الإعلام الغربى داعش باعتبارها "حركة من القرون الوسطى"، إلا أن هذا الوصف لا يوضح حقًا طبيعة التهديد الذى نواجهه، فإن داعش شىء جديد تمامًا، فهى حركة حديثة تقوم بإعادة تفسير الدين بشكل جديد ومتطرف، وإنها حركة بدلًا من أن تقوم بالمحافظة على الإسلام تريدنا أن نلقى جانبًا قرونا من الثقافة الإسلامية تحت مُسمى ما يقدمون من أعمال وحشية، إن داعش هى ألد أعداء الإسلام فى عالمنا اليوم، وضحاياها أولا وآخرًا من المسلمين بل ويقع الإسلام نفسه ضحية لها".

اليوم السابع -11 -2015
وأضافت أنه إذا ما لم نوفر مستقبلا لشبابنا فإنهم قد يسعوا وراء من يعدهم بمستقبل بديل، وبالتالى يعتبر توفير فرص للعمل وللمعيشة جزء من كيفية تغلبنا على الشعور بعدم الأمان والقضاء على الإرهاب.

وفيما يخص "التعليم والمرأة" قالت إن هذا الأمر يتعلق بالاستثمارات وبيئة العمل الملائمة، إلا أنه أيضًا يتعلق وبشكل أساسى بالتعليم. ينبغى أن يحصل كل الأطفال على التعليم الذى يريدونه ويحتاجون إليه، ويتضمن ذلك الفتيات والنساء، وإن ذلك لأمر محورى عند الحديث عن حقوق المرأة.
اليوم السابع -11 -2015
وقالت "إننى لا أعتقد بأن المرأة التى تتخذ القرار بارتداء الحجاب أقل حرية أو مساواة مقارنة بالتى لا تتخذ مثل هذا القرار شريطة أن يكون باختيارها وبدون إجبار أحد لها على ذلك، غير أن المرأة المحرومة من الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة هى بالفعل تفتقر إلى الحرية والمساواة، ودعونى أقول لكم أن الدولة التى لا تتمتع المرأة فيها بالمساواة فى فرص الوصول إلى التعليم لا تكون أقل حرية فقط وإنما أيضًا تكون أكثر فقرًا".

اليوم السابع -11 -2015
وتابعت "أرجو ألا تسيئوا فهمى، فإننى لا أقول أن أوروبا مثالية على عكس دولكم. فإن المرأة الأوروبية لازالت تحارب من أجل حصولها على المساواة فى الكثير من الجوانب. كما ترتفع للغاية معدلات البطالة بين الشباب فى الكثير من الدول الأوروبية. كذلك مجتمعاتنا لا تتمتع دومًا بالانفتاح وشمول الجميع بالقدر الكافى لها. وفى الواقع فإن أزمة اللاجئين الحالية تضعنا فى اختبار، إنه اختبار لقيمنا أكثر من كونه اختبارا لاقتصادياتنا. إنه اختبار لمستوى تضامننا واختبار لأوروبا كمقر للتنوع والشمول والفرص للجميع".

اليوم السابع -11 -2015
وعن "المسلمين فى أوروبا"، قالت : يوجد أشخاص فى أوروبا يحاولون إقناعنا بأن الشخص المسلم لا يستطيع أن يكون مواطنًا أوروبيًا جيدًا، وأن وجود المزيد من المسلمين فى أوروبا سوف يكون بمثابة النهاية لها.. إن هؤلاء الأشخاص ليسوا مخطئين فى حق المسلمين فحسب وإنما أيضًا فى حق أوروبا، فإنهم لا يوجد لديهم أدنى فكر عن طبيعة أوروبا"
اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة