وزير الثقافة يشهد افتتاح مركز مدينة نزوى الثقافى بسلطنة عمان

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 11:49 ص
وزير الثقافة يشهد افتتاح مركز مدينة نزوى الثقافى بسلطنة عمان حلمى النمنم وزير الثقافة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة ووزراء ثقافة الدول الإسلامية افتتاح مركز نزوى الثقافى بسلطنة عمان، وذلك فى إطار الاحتفاء بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية.

جاء ذلك على هامش مشاركته فى المؤتمر التاسع لوزراء ثقافة الدول الإسلامية، الذى يتزامن مع احتفالات سلطنة عمان بعيدها الوطنى الخامس والأربعين.

ويقام المؤتمر حول تنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامى، بمدينة مسقط، خلال الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر الجارى، بحضور الدكتورة كاميليا صبحى رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية والدكتور شريف شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.

وتقع مدينة نزوى على بعد نحو 150 كيلو متر من العاصمة مسقط، وتشتهر المدينة بأعلامها الذين أثروا المكتبة العربية على مر العصور. كما تشتهر بفنها المعمارى الفريد وتوزيع مياهها ونظامها الزراعى، إضافة إلى مخزون ثرى بالتراث غير المادى يتم الآن جمعه وتسجيله فى إطار جهود سلطنة عمان فى الحفاظ على التراث.

وأشاد وزير الثقافة بتبنى قيادة سلطنة عمان الأهداف السامية نحو جمع وحفظ وتوثيق التراث خاصة غير المادى ، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على التراث العربى والإسلامى من التهديدات التى تواجهه والتحديات التى تزداد يوما بعد يوم.

وأكد أهمية الفعاليات العربية والإسلامية المتبادلة للاحتفاء كل عام بعاصمة جديدة للثقافة الإسلامية، مشيرا إلى ضرورة العمل سويا لإحياء التراث الإسلامى ونشر الثقافة الإسلامية والحفاظ عليها من كافة التهديدات.

وكان وزير الثقافة حذر، خلال كلمته بالمؤتمر أمس، من الخطر الذى يهدد الثقافة الإسلامية بل والدين الإسلامى نفسه بسبب قيم العولمة التى تناقض القيم الإسلامية، خاصة مع تصاعد الشعور العدائى ضد الإسلام، أو مايسمى بالاسلاموفوبيا، فى الدول الغربية ، فى أعقاب أحداث الحادى عشر من سبتمبر.

وقال إن الخطر يتصاعد ضد الثقافة الإسلامية بسبب المجموعات التكفيرية وتصاعد الجماعات الإرهابية فى دول العالم، بالإضافة إلى تصاعد الصراعات فى الدول الإسلامية والتى باتت تهدد استقرار هذه الدول، مشيرا إلى ضرورة التكاتف لمواجهة الفكر المتطرف ومحاولات الجماعات التكفيرية إرهاب المجتمعات الإسلامية.
وأضاف النمنم أن الحل يكمن أولا فى تنفيذ استراتيجية المحور الفكرى والتنويرى، مؤكدا أن الأزهر ودار الافتاء ووزارة الأوقاف ووزارة الثقافة فى مصر تقوم بهذا الدور، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتبنى هذه الاستراتيجية ويؤكد دائما فى كل حواراته ولقاءاته على ضرورة تجديد الخطاب الدينى والاهتمام بالثقافة الدينية ، وهو ما تعمل عليه وزارة الثقافة وخاصة من خلال دار الكتب والوثائق المصرية والتى تمتلك أكثر من ٨٢ ألف وثيقة ومخطوط تضم كنوز التراث الإسلامى.

وأوضح وزير الثقافة أن مصر تقوم أيضا بإحياء التراث الاسلامى وترميم المعالم الإسلامية التراثية والأثرية وتولى اهتماما بالغا بالعناية بها. وحث وزراء الثقافة والوفود الإسلامية على ضرورة التكاتف والعمل على الدفاع عن الدين الإسلامى وتقديمه للعالم كما هو دين العدل والحرية والتسامح.

جدير بالذكر أن المؤتمر يناقش فى هذه الدورة خطة العمل بين الدول الأعضاء من أجل النهوض بدور الوساطة الثقافية فى العالم الإسلامى، والاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامى والاستراتيجيات الفرعية المتخصصة، والمضامين الإعلامية الغربية حول الإسلام فى ضوء القانون الدولى، بالإضافة إلى عرض تقرير المدير العام لمنظمة ايسيسكو لجهود المنظمة فى إطار الحوار والتنوع الثقافى والرد على حملات التشويه الإعلامى للإسلام والمسلمين، وجهود الايسيسكو فى إطار تنفيذ برنامج عواصم الثقافة الإسلامية، واستراتيجية العمل الثقافى ، وتطوير تقنيات المعلومات والاتصال.



موضوعات متعلقة..
بعد يوم من تغييرات قيادات وزارة الثقافة.. أبو الفضل بدران ومحمد ناصف يلتقيان فى مؤتمر "الجمعيات الثقافية".. وأمل الصبان تتعرف على موظفى "الأعلى للثقافة"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة