الصحف الأمريكية: مصر تعمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادى برغم العثرات.. خبراء أوروبيون: مصر تمتلك مفتاح مستقبل غاز شرق المتوسط.. بوش: أى شخص سيكون أفضل من هيلارى كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة

سى إن بى سى:مصر تعمل على تحقيق الاستقرار الاقتصادى برغم العثرات

قالت شبكة "سى إن بى سى" الإخبارية الأمريكية المعنية بشئون الاقتصاد إن مصر تبدو على طريق للانتعاش بعد عدة سنوات من الاضطرابات .

وأضافت الشبكة أنه على الرغم من ضعف الإقبال فى الانتخابات البرلمانية الجارية إلا أن الإصلاحات الاقتصادية التى أشرف عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى قد شجعت المحللين، حيث يبدو أن الرئيس ملتزما بتعزيز التوقعات طويلة الآجل لمصر. ورغم أن تصنيف ستاندر أند بورز لمصر كان "مستقرا" فى أوائل هذا الشهر، إلا أنها تتوقع أن يظل التعافى الاقتصادى لمصر تدريجيا ومرتبطا بالاستقرار السياسى.

وتابعت قائلة: على الرغم من سنوات الاضطراب التى أكسبت الحكومة المصرية عداء منظمات حقوق الإنسان الدولية، إلا أن ستاندر أند بورز تتوقع أن تظل مصر مستقرة سياسيا إلى حد كبير وأن يستمر اقتصادها فى النمو. لكن بالنسبة لبعض المحللين والمستثمرين فإن التفاؤل الحذر يظل هاما فيما يتعلق بمصر والإصلاحات التى تقوم بها الحكومة المصرية.

وتوقع خبراء اقتصاد فى صندوق النقد والبنك الدولى أن ينمو إقتصاد مصر حوالى 4% هذا العام، فى تحسن كبير عن معدلات النمو فى السنوات الماضي والتى كان فوق 2%. إلا أن بعض الحماس قد تم كبحه بعوامل مالية. وكانت الحكومة قد وافقت مؤخرا على ميزانية للحد من العجز لأقل من 10% من إجمالى الناتج المحلى هذا العام، لكن يظل بعض المحللين أقل تفاؤلا. حيث توقع بنك "براون برازر هاريمان" أن يصل العجز إلى 11% على الرغم من رفع بعض الدعم. ونقلت CNBC، عن وين ثين، رئيس استراتيجية تسويق العملة فى بنك براون برازر، إن هذا ما يجعل الحكومة ملتزمة بمزيد من الاصلاحات المالية من شأنها أن تساعد على تقليل الدين العام.

وأشار ثين إلى أن الرياح الاقتصادية العالمية المعاكسة وتراجع اسعار النفط قد ألقت بظلاله على التوقعات قصيرة الأجل، رغم المساعدة التى تلقتها مصر. وقال المحللون إنه برغم الفتور الذى أدى إلى ضعف الاقبال فى الانتخابات الحالية، فإن السيسى لديه من الدعم ما يكفى للمضى فى إصلاحات هيكلية. حيث يبقى الخوف من التهديدات الإرهابية عاملا مهما.

ويقول ثين إن معدلات البطالة المرتفعة وكذلك من المرجح أن تظل التوترات الإجتماعية مرتفعة ومن ثم يمكن أن يجد الإرهاب أرضا خصبة له. لكن الحكومة أشارت بحكمة على رغبتها تعزيز الانفاق على البرامج الاجتماعية، وإن كان مثل هذا الانفاق قد يفاقم من الوضع المالى.

دايلى بيست:كى ثدى الفتيات فى الكاميرون لحمايتهن من بوكو حرام

قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن سكان بعض المناطق التى يسودها الصراع فى الكاميرون يقومون بحرق ثدى بناتهم فى إجراء يشبه ختان الإناث، لإبعاد الرجال عنهم وحمايتهم من مسلحى بوكو حرام.

وأوضح الموقع أن هناك تقليدا وحشيا قائما منذ سنوات فى الكاميرون يتم فيه كى صدور الفتيات مع بلوغهن فى محاولة لإبقائها مسطحة للقضاء على معلم أنوثتهن. ويبدو أن تلك العادة تنتشر الآن بين الآباء الذين يريدون أن يبعدوا بناتهن عن أيدى مسلحى بوكو حرام الوحشيين.

وتحدث التقرير عن فتاة تدعى جرايس تشامى، وقالت إنها عندما بدأت تظهر عليها علامات البلوغ، شرعت أمها التى تريد حمايتها فى تعذيبها. فكانت تقوم فى السابعة صباحا من كل يوم بتسخين حجر لدرجات حرارة مرتفعة وتضغط به على ثدييها، فى محاولة لإخفائهما. وتقول الفتاة إن والدتها ظلت تقوم بهذا الأمر ثلاثة أشهر وكان شقيقها الأكبر يقوم بتقييدها كى لا تهرب.. وبعد هذا الإجراء، تم إرسال جرايس إلى المدرسة الإعدادية.

وكان تقرير الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان فى عام 2014، قد ربط كى الثدى بعادة ختان الإناث، وقال إن له أثارا ضارة نفسيا وجسديا منها الألم والدمامل والجروح النفسية والبدنية.

وتقول الأمم المتحدة إن كى الثدى يحدث لحوالى 3.8 مليون امرأة حول العالم. وفى حين يقول تقرير حقوق الإنسان الأمريكى إنه إجراء نادر إلا أن الصحافة المحلية فى الكاميرون تقول إن حوالى 50% من الفتيات خضعت لهذا الإجراء المؤلم بشكل يومى.

ويقول المحللون إن كى الثدى كان يتم فى الأساس من قبل بعض النساء اللاتى تعتقدن أنه يحسن لبن الثدى. إلا أن هذا الفكر تغير عندا أصبح الاغتصاب وحمل المراهقات شائعا. وبدأت الأمهات فى إجراء الكى مع اعتقادهن أن ثدى بناتهن قد يعرضهن لمخاطر التحرش الجنسى والحمل المبكر.. بينما ترتدى فتيات من العائلات الثرية حزاما عريضا يضغط الثدى على افتراض أنه يمنع نموه.

فوربس:خبراء أوروبيون: مصر تمتلك مفتاح مستقبل غاز شرق المتوسط

قال خبراء من مركز "بروجيل" ، مركز أبحاث أوروبى متخصص فى الإقتصادات، إن مصر تمتلك مفتاح مستقبل غاز شرق المتوسط، مضيفا أن إكتشاف حقل غاز "ظهر" قبالة السواحل المصرية فى البحر المتوسط أحيا آمال فى مزيد من التعاون فى مجال الغاز الطبيعى فى الشرق الأوسط.

وأوضح سيمون تاجيليابترا وجورج زاخمان، فى مقال مشترك بموقع فوربس، الاثنين، أن فى السنوات الأخيرة أصبحت منطقة شرق المتوسط موضوعا ساخنا فى أسواق الغاز العالمية، منذ أن تم إكتشاف حقل تامار وليفاثيان قبالة سواحل إسرائيل وحقل أفروديت قبالة قبرص بين عامى 2009 و2011، حيث تم مناقشة عدد من خيارات التصدير بما فى ذلك خطوط الأنابيت الممتدة لتركيا أو اليونان والغاز الطبيعى المسال فى قبرص ومصر وإسرائيل.

وأعرب المحللون وقتها عن آمال بأن تعمل تلك الإكتشافات على تمهيد الطريق لحقبة جديدة من الإستقرار الإقتصادى والسياسى فى المنطقة. ومع ذلك فإن التقدم كان بطئيا، سواء فى إسرائيل بسبب الجدل السياسى الطويل حول إدارة حقول الغاز المكتشفة أو فى قبرص حيث تراجع الحماس مع تراجع التوقعات الخاصة بالموارد المنتظرة.

لكن يقول الخبراء الأوروبيين أن إكتشاف حقل غاز "ظهر" قبالة السواحل المصرية فى البحر المتوسط أحيا آمال فى مزيد من التعاون فى مجال الغاز الطبيعى فى الشرق الأوسط. وسوف تقرر الجغراقيا السياسية الإقليمية، فى نهاية المطاف، عما إذا كان هذا التطور الأخير يقتصر على مصر أو سيؤثر على منطقة الشرق الأوسط عموما.

ويوضح زاخمان، وهو عضو المجموعة الإستشارية الألمانية فى أوكرانيا والفريق الإقتصادى الألمانى فى بيلاروسيا ومولدوفا، وزميله، أحد كبار الباحثين بمؤسسة أنى أنريكو ماتينى، أن تطوير "ظهر"، يخدم فى المقام الأول السوق المحلى المصرى، للتعويض عن الإنخفاض السريع فى الإنتاج حيث إضطرت مصر للإستيراد الغاز الطبيعى المسال. لذا فبينما تقدر التوقعات إنتاج الحقل بين 20-30 مليار متر مكعب سنويا، لمدة 20 عاما، فإنه سيكون مصدر إرتياح كبير لسوق الغاز الطبيعى فى مصر.

ويضيف أنه ربما يكون "ظهر" الأول فى سلسلة جديدة من الإكتشافات النفطية قبالة سواحل مصر، حيث بدأت شركات الغاز والنفط العالمية زيادة الإستكشاف فى المنطقة، وإذا ما وصل ظهر وغيره من الحقول إلى كامل توقعات الإنتاج فى 2020، فإن مصر قد تصبح دولة مصدرة للغاز الطبيعى المسال.

ويركز الخبراء الأوروبيون على التأثير الخارجى لحقل ظهر، حيث أشاروا إلى أن تأثيره سوف يتجاوز حدود مصر، نظرا لموقعه وبنيتة التحتية. فمع قربه من حقول الغاز القبرصية والإسرائيلية، يمكن تأسيس بنية تحتية إقليمية لتصدير الغاز. ولفتوا إلى أن مصر لديها بالفعل بنية تحتية لتصدير الغاز المسار فى إديكو ودمياط، لذا فإن إستغلالها سوف يساعد فى تصدير الغاز من ظهر وغيره من الحقول المصرية غير المستخدمة فى السوق المحلية.

ويؤكد التقرير أن مصر تمتلك مفاتيح مستقبل غاز شرق البحر المتوسط. فلها أن تقرر المضى قدما بمفردها من خلال تصدير كميات الغاز التي ستصبح تدريجيا فائضة عن الطلب المحلى، أو تقرر المضى جنبا إلى جنب مع إسرائيل وقبرص، عن طريق إنشاء مركز جديد لغاز شرق المتوسط قائم على البنية التحتية الحالية للتصدير.

ويرى أن إنشاء مركز جديد للغاز شرق المتوسط يقدم فوائد لجميع اللاعبين المشاركين، حيث يسمح مصر بتعزيز دورها في المنطقة فضلا عن تأمين الإيرادات من العبور، فيما ستتمكن إسرائيل وقبرص من إستغلال كامل احتياطيات الغاز لديهم. وسيقدم هذا أيضا فرصة لأوروبا، حيث متطلبات الواردات ستنمو مع أواخر 2020 بسبب تراجع الإنتاج المحلى وإنتهاء عقود طويلة الأجل مع النرويج وروسيا.

وخلص الخبراء داعين الإتحاد الأوروبى لدعم خطة تعاون إقليمى تهدف إلى تطوير محور شرق البحر المتوسط للغاز، لاعتبارات تتعلق بسياسة الطاقة والسياسة الخارجية. فمن حيث سياسة الطاقة، يمكن لهذه المبادرة أن توفر مادة تشتد الحاجة إليها فى إطار استراتيجية تنويع امدادات الغاز لأوروبا، وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، يمكن تتيح المبادرة شراكة دولية فى منطقة تقدم حاليا عدد قليل جدا من فرص التعاون.

سى.إن.إن: بوش: أى شخص سيكون أفضل من هيلارى كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة

فى مقابلة تليفزيونية، أمس الأحد، قال المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة فى 2016، إن أى شخص يفوز بالمنصب سيكون أفضل من هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمنافسة التى تنتمى للحزب الديمقراطى.

وجاء تصريح بوش، فى لقائه مع قناة "سى بى إس"، ردا على سؤاله عما إذا كان سيدعم منافسه الجمهورى دونالد ترامب إذا ما فاز بترشيح الحزب له، قائلا: "أى شخص سيكون أفضل من هيلارى كيلنتون عندما يتعلق الأمر بالرئاسة".

وأشار أنه يفضل ترك أمر ترامب للناخبين، مضيفا "أثق أنه كلما سمح الناخبين أكثر عن ترامب كلما كانت فرصه أقل فى الحصول على ترشيح الحزب الجمهورى له". وانتقد نجل الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش، منافسه الجمهورى الذى اشتهر بالتصريحات المثيرة للجدل، لاسيما فيما يتعلق بالمهاجرين والمسلمين. ووصف بوش احتمالات وجود ترامب فى البيت الأبيض بأنه "أمر مخيف".

وقال بوش، الحاكم السابق لولاية فلوريدا، إنه يشك فى استعداد ترامب للبيت الأبيض، مضيفا أنه مرشح غير جاد. وأشار إلى أن إستراتيجيته تتركز على أن يكون مهيمنا على الأخبار.

موضوعات متعلقة..

التوك شو:العليا للانتخابات: 139سفارة وقنصلية فى الخارج تستقبل الناخبين بعد ساعات.. "الداخلية":الوزارة لا تحمى أفراد الشرطة المخالفين للقانون.. يوسف الحسينى:آن الأوان لمذبحة "مماليك" لدوائر مبارك وشفيق

الصحف المصرية: الأحزاب تبدأ حملة سحب الثقة من الوزراء..الرئاسة تبدأ احتواء شباب يناير..الجيش ينشر 160 ألف عنصر لتأمين الإعادة..مصادر:منفذا هجوم كمين سقارة إخوان..التعليم: تطرد خلايا الإخوان من المدارس

الصحافة الإسرائيلية: نتنياهو يقرر تجميد العلاقات مع الاتحاد الأوربى ردا على وضع علامات على المنتجات.. وزارة التعليم الإسرائيلية تمنع الطلاب من السفر لأوروبا.. قائد سلاح الجو مرشحا لتولى الموساد