العشق الحرام يدفع "مريم" لقتل زوجها بكفر الشيخ للعيش فى أحضان "سعد".. العشيق أقنعها بالتخلص من الزوج للحصول على أمواله بعد قتله.. والعشيقة نادمة: آخرة التفكير فى الرذيلة السجن أو الموت

لم تكن "مريم.م " 33 سنة زوجة "محمد.ح.م.أ" 55 سنة الموظف بالضرائب، تعلم أن جريمتها التى نفذتها هى وعشيقها لن تكتمل أركانها وسيكتشفها رجال مباحث كفر الشيخ، ولكن كل ما سيطر عليها كيفية التخلص من زوجها ليخلو لها الجو مع عشيقها الذى امتلكها عشقه ودفعها لتكون لعبة بين يديه يوجهها كيف يشاء، وأوهمها أن مقتل زوجها يمكنها من الأموال التى يمتلكها الزوج والتى لن تنالها إلا بموته.

بدأت العلاقة بين الزوجة والعشيق منذ عدة أشهر من خلال اتصالات تليفونية ليعرف موعد غياب الزوج ويتردد على منزل الزوجية ليقضى من الوقت ما شاء، وبدأت الزوجة تنفر من زوجها كلما مرت الأيام وهى فى أحضان عشيقها، ودبت الخلافات بين الزوج والزوجة لأتفه الأسباب ولم تعد تطيق الزوجة والعشيق وجود الزوج على قيد الحياة خاصة بعد زيادة الخلافات.

وأقنع العشيق الزوجة بضرورة التخلص من زوجها ليخلو لهما الجو لأنه الحائل بينهما فى قضاء أكثر الأوقات معا، وحددا موعد التخلص منه عندما يكون الزوج بالمنزل وتتصل الزوجة بالعشيق ليدخل المنزل متسللا ويجهض على الزوج بمساعدة الزوجة وبنهال عليه بآلة حادة ليصيبه بعدة إصابات فى الرأس، وكتم أنفاسه، وعندما خيم الظلام على القرية حمل العشيق الزوج بعدما تأكد من مفارقته للحياة ووضعه فى سيارته القريبة من المنزل وأغلق السيارة ليوهم رجال المباحث أن هناك من تعدى على الزوج داخل السيارة.

وفى الصباح الباكر رأى الجيران السيارة وبها الزوج مصاب بعدة إصابات فى الرأس وآثار الدماء على ملابسه والسيارة وقد فارق الحياة، وأبلغوا الزوجة التى خدعت الأهالى بانهيارها لسماع الخبر وبأنها كانت تنتظره وأنه تأخر وحاولت الاتصال به عدة أيام.

وأبلغت الزوجة وأهالى مدينة قلين مركز شرطة قلين بالعثور على الزوج مقتولاً فى سيارته وبانتقال الرائد هشام راشد رئيس مباحث شرطة قلين ومعاونيه تبين أن الجثة لـ"محمد.ح.م.أ" 55 سنة موظف بالضرائب، وبها عدة إصابات بالرأس نتيجة الاعتداء بآلة حادة، تم العثور عليها داخل سيارته الخاصة ملاكى رصاصى اللون أمام منزله ووجود شبهة جنائية حول مقتله تحرر المحضر رقم 13864 لسنة 2015م جنايات مركز شرطة قلين.

وأمر اللواء محمد عاطف شلبى مدير أمن كفر الشيخ بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائى واللواء محمد عمار رئيس مباحث مديرية الأمن وعضوية مباحث قلين لكشف غموض الحادث، وتبين من خلال التحريات أن وراء الحادث الزوجة وعشيقها يدعى "سعد.ع" والذى يتردد على مسكن الزوجية وبينه وبين الزوجة علاقة غير شرعية وتم إلقاء القبض على المتهم والزوجة وبتضييق الخناق عليهما اعترفت الزوجة بعلاقتها غير الشرعية وأن عشيقها والشيطان أغوياها للتخلص من زوجها بمساعدة العشيق.

قالت الزوجة فى اعترافاتها: إنها ندمت على فعلتها وتخلصها من زوجها بعد أن سيطر عليها عشيقها وكانت لا تستطيع مقاومة فكرة تخلصهما من زوجها وأنها عارضته عدة مرات رافضه تنفيذ هذه الجريمة البشعة التى جعلتها مجرمة تلقى بالسجون تلقى مصيرا مجهولا بعد أن كانت معززة فى بيتها يوفر لها زوجها كل متطلباتها.

وأضافت: لو عاد بى الزمن للوراء ما فعلت ما فعلته مهما كان إغراء ذلك العشيق الذى حول حياتى لجحيم، وأنصح كل الزوجات أن تهتم بأزواجهن ويتحملن الخلافات التى بينهم ولا تجرى وراء الوهم والسراب لأن آخرة التفكير فى الحرام والرذيلة السجون أو الموت.