وأوضحت شلقامى أن معظم الحالات الواردة تعود إلى أمرين إما للظروف الاقتصادية والخلافات حول الإنفاق على الأسرة، والسبب الآخر هو العلاقة الحميمية بين الزوجين وتبلغ نسبة الطلبات المقدمة حوالى 25% من إجمالى عدد الحالات المطالبة للخلع، وأن نسبة الرجال إلى السيدات فى تلك الطلبات تبلغ النصف.
وأضافت أن 9 محاكم جزئية تستقبل طلبات القضايا الأسرية بالمنيا وأن كل محكمة تستقبل فى العام ما بين 1900 أو 2000 طلب، مؤكدة أن إجمالى تلك الطلبات يصل من 17 إلى 18 ألف قضية أسرة منها نسبة 30% طلبات خلع.
واستطردت: "الأغلبية تلجأ إلى الخلع تحديدا لسهولته والبساطة فى إجراءته كذلك تنازل المرآة عن جزء من مستحقاتها فى قائمة المنقولات مثل مؤخر الصداق".
بسبب "الانجليزية".. صيدلانية تطلب خلع زوجها
وقالت دعاء شلقامى أن من أغرب الحالات التى كانت لافته للانتباه خلال هذا العام طلب طبيبة صيدلانية للخلع من زوجها لأنها كثيرة التحدث باللغة الانجليزية داخل المنزل، وزوجها لا يفهم المصطلحات الانجليزية التى تتحدث بها.
وأضافت رئيسة مكتب تسوية المنازعات الأسرية أن مقدمة الطلب ذكرت أن زوجها لا يفهم ما تقوله وانه لا يتحدث اللغة الانجليزية، بالإضافة إلي انه يرفض طوال الوقت حديثى معه بالانجليزى، مما يتسبب فى وقوع مشاجرات دائمة جعلت الحياة بينهما مستحيلة وكل ما تطلبه أن يتعلم زوجها اللغة الانجليزية لكى يفهما.
وذكرت مقدمة الطلب أن زواجهما لم يمض عليه عامين وأنهما لم ينجبا أطفالا بالاتفاق فيما بينهما حتى تنتهى من دراستها وتحقق طموحها بالسفر للخارج.
15% نسبة طلبات الطلاق المقدمة من الأقباط
وأوضحت رئيسة مكتب تسوية المنازعات الأسرية، أن نسبة المسيحيين الذين تقدموا بطلبات للطلاق لمحاكم الأسرة خلال عام 2014 بلغت 15% من إجمالى الطلبات، وذلك خلاف الطلبات المقدمة بسبب الخلافات الزوجية.
