سفير الاتحاد الأوروبى: تحقيق الاستقرار فى مصر يعتمد على تثبيت أسعار الغذاء

قال السفير جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن تحقيق الاستقرار والأمن الأفضل يتم من خلال تثبيت أسعار السلع الغذائية لضمان تحقيق الاستقرار الاجتماعى، لأنه الحل الأمثل للاستفادة من الإصلاحات مثل البرامج التي يتم تنفيذها فى محافظتي المنيا والفيوم، والتي يشارك فى تمويلها الاتحاد الأوروبى، تنفيذا للاستراتيجية المصرية للزراعة حتى عام 2030، لأننا نسعى لمستقبل مستقر لمصر، وهو ما يرتبط باستقرار القطاع الزراعى.

وأضاف موران فى كلمته أمام مؤتمر دعم التنمية الريفية، الذى نظمه اتحاد منتجى ومصدرى الحاصلات البستانية، أن حل مشاكل مصر يرتبط بحل صغار المزراعين، والذى يجب الاستفادة من التجارب الأوربية التي تعرضت لظروف مشابهة بعد الحرب العالمية الثانية، تسببت فى تعرض المنطقة الأوربية لنقص فى الغذاء، ومنها تجارب استصلاح الأراضي لتطبيقها فى مصر، موضحا أن الاتحاد الأوربى مستعد لمساعدة مصر فى تلبية طموحاتها بمشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان.

وأضاف موران، أن تجربة مواجهة نقص الغذاء بعد الحرب العالمية الثانية، اعتمدت على إصدار بطاقات الغذاء، لتوفير الغذاء المدعوم خاصة فى القطاع الريفى، ثم تحولنا من الإنتاج المدعوم إلى رعاية مجتمع الفلاحين لتحقيق التنمية المستدامة فى القطاع الريفي.

وشدد السفير الأوروبى، على أهمية تنفيذ برامج للتأقلم مع ظاهرة التغيرات المناخية، التى تؤثر سلبيا على الإنتاج الزراعى، خاصة أنها تعتد علي الموارد المائية، التى ستتعرض للانخفاض بنسبة تصل إلي 10% خلال العشرين عاما المقبلة، وهو ما يستلزم توحد الجهود الدولية خلال اجتماع قادة العالم فى قمة المناخ بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للخروج بنتائج إيجابية.