اعملى نفسك أمينة
تقمصى دور "أمينة" زوجة "سى السيد" وتفانى فى الدور تمامًا ثم اكتبى "بوست" بما تجود به قريحتك فى هذا الموضوع، يجب أن يكون "البوست" ذكوريًا أكثر من الرجال أنفسهم، يدافع عن "حقوق" الرجال أكثر مما قد يفعل أى رجل، فهذا النوع من الكتابات يلاقى الكثير من الإشادات من الشريحة المستهدفة بالضبط، والتى ستبدأ فى نشره متمنية أن "ربنا يكتر من أمثالك" وأن يمن الله عليهم بعروس مثلك.
لا يجرؤ رجل على التصريح بهذا الكلام لذا تخيلى النتيجة
نظّرى على البنات..
خذى جولة سريعة فى "فيس بوك" تتعرفى من خلالها على مختلف وأشهر انتقادات الشباب للبنات، ودعميها بالحوارات الجانبية التى تدور فى الميكروباصات مصحوبة بتمتمة "ربنا يهدى البنات" ودونى "بوست" فاخر تسخرى فيه من كل ما يسخر منه الشباب فى البنات، عامر بالاستنكار وعلامات الاستفهام حول "مش فاهمة يعنى إزاى البنات تعمل كده؟؟؟؟؟"، ولا تنسِ الختام بهاشتاج "ربنا يهدى البنات".
نظرى على أخلاق البنات وطريقة تعاملهن
نظرّى على البنات تانى..
لأن هذا المجال شاسع ويمكنك التجويد فيه كثيرًا، هناك الكثير من المساحات للتنظير، فمن أخلاق البنات إلى ملابسهن إلى الألفاظ التى يستخدمنها وصولاً إلى تعاملهن مع أسرتهن، أمامك مجال واسع للتنظير يحتاج "التاتش بتاعك" لإبراز كم أنتِ مختلفة و"مش زى بنات اليومين دول".
مستوى أعلى من التنظير...
المزيد من التنظير يؤكد المعنى ويبرزه..
إحكى قد إيه هتدلعى جوزك..
ليقع العريس فى "الخيّة" يجب أن يشعر بالطمع، ولا يوجد ما يشعره بالطمع أكثر من قراءة خططك الجهنمية عن الحياة الوردية التى تدخرينها لزوجك، أعيدى تقمص دور "أمينة" الأول، وفكرى فى خطط جهنمية لتدليل الرجل، لكن يجب أن تضعى فى اعتبارك حقيقة أن مستوى المنافسة فى هذا المجال عالية جدًا، فهناك من وصلت إلى "ليفيل أطلع له القمل من دماغه".
مستوى المنافسة ارتفع
ما تنسيش البوستات الدينية..
هذه الطريقة مجربة بنسبة 99%، وبالتأكيد لكِ صديقة أو أكثر جربتها، فلأننا شعب متدين بطبعه هذه الطريقة كثيرًا ما تجدى فى رسم صورة متكاملة لفتاة مهذبة ومتدينة يتمنى أى شاب الارتباط بها، خاصة إذا ركزتى على "البوستات" التى تتحدث عن الأخلاق وحقوق الزوج فى الدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة