أخبار تايوان ..
احتشد المئات من المقيمين والطلاب خارج مبنى برلمان تايوان اليوم الأربعاء ، احتجاجا على لقاء تاريخى مرتقب بين رئيسى تايوان والصين، ومن المقرر أن يجرى رئيس تايوان ما يينج جيو مباحثات مع نظيره الصينى شى جين بينج السبت المقبل لأول مرة منذ ستة عقود.
وقد قاد احتجاجات اليوم فى تايبيه المرشح البرلمانى هوانج كو -شانج ، الذى نقلت عنه وسائل الإعلام المحلية قوله صارخا " لا اجتماع بين ما وشى "، ويشار إلى أن هوانج كان زعيم حركة صن فلاور ، التى عارضت عام 2014 اتفاقية تجارة كانت مقررة مع الصين.
وقال المحلل السياسى يونج مينج هسو بجامعة سوشو فى تايبيه ،للصحفيين خارج مبنى البرلمان " خطوة بكين لن تؤثر فقط على انتخابات الرئاسة المقررة فى كانون ثان/يناير المقبل ، ولكنها أيضا تمثل ضربا للديمقراطية فى تايوان "، وأضاف أن ما " يبيع " سيادة تايوان من خلال ممارسة الدبلوماسية السرية.
وذكر مسؤولون فى مكتب الرئيس التايوانى أنه لن يتم توقيع أى اتفاقات خلال هذا اللقاء ولن يتم إصدار بيان مشترك عقب المحادثات, بحسب وكالة الأنباء المركزية التايوانية، ودعا رئيس البرلمان التايوانى وانج جين بينج لإجراء المباحثات وفقا لمبادئ " المساواة والكرامة " ، وقال فى مؤتمر صحفى إن " البرلمان يدعم أى حوار يساعد فى تحقيق السلام عبر المضيق والاستقرار الإقليمى ".
ورحبت الولايات المتحدة بالاجتماع المرتقب ، قائلة إنها لديها "مصلحة عميقة وملزمة فى مضيق تايوان"، وقالت مديرة المكتب الإعلامى بوزارة الخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو " إن المكاسب التى نتجت عن وجود علاقات مستقرة وإيجابية عبر المضيق كبيرة للغاية بالنسبة للجانبين والولايات المتحدة والمنطقة".
