مفيش هدايا ولا دباديب.. المصريون يقاطعون "عيد الحب المصرى" بسبب ارتفاع الأسعار.. أصحاب محلات: "الناس هتأكل عيالها ولا هتشترى ورد".. وعم سيد سألناه عن الفالنتين فأجاب: "ساعدونى وشوفولى شغلانة"

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 04:55 م
مفيش هدايا ولا دباديب.. المصريون يقاطعون "عيد الحب المصرى" بسبب ارتفاع الأسعار.. أصحاب محلات: "الناس هتأكل عيالها ولا هتشترى ورد".. وعم سيد سألناه عن الفالنتين فأجاب: "ساعدونى وشوفولى شغلانة" فى عيد الحب "كله بيتفرج على الهدايا ويمشى" ـ أرشيفية
كتب أحمد جمال الدين - آية حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شراء الدباديب والورود والاصطفاف أمام محال الهدايا وانتعاش سوق الهدايا هى الطقوس المعتادة فى الاحتفال بعيد الحب، غير أن هذه المشاهد اختفت فى ظل الأزمات الاقتصادية ومعاناة المواطنين خلال هذه الفترة، فارتفاع الأسعار والبطالة جعل نفقات العلاج ومتطلبات الدراسة وضروريات الحياة هى أولويات المواطن، الذى أصبح ينظر إلى هدايا عيد الحب و"الدباديب" والورود كشىء من الرفاهية ينبغى الاستغناء عنه.. وهو ما رصده "اليوم السابع" خلال جولته اليوم.

"الظروف صعبة وناس كثير معهاش فلوس واللى معاه قرشين مش هاييجيى يضيعهم ويشترى بيهم ورد".. هكذا بدأ "حمدى" صاحب أحد محال الورد فى منطقة الدقى حديثه، معبرًا عن حالة الركود التى يعانى منها خلال هذه الأيام على الرغم من حلول عيد الحب المصرى، الذى أطلقه الكاتب الصحفى الراحل مصطفى أمين، على عكس ما هو معتاد عليه خلال السنوات السابقة.

ويضيف حمدى أنه منذ ثلاثة سنوات لم يعد الاحتفال بعيد الحب يلقى اهتمامًا من المواطنين، بعد أن كان الناس يتهافتون على شراء الورد، قائلاً: "دلوقتى الناس تعبانة والحاجة غالية مين هايفكر يشترى ورد".

وعلى الرغم من الاتهامات التى تطال ثورة يناير بأنها سبب رئيسى فى معاناة التجار والركود الاقتصادى، أوضح حمدى أن أول عيد الحب جاء بعد الثورة كان أفضل عيد احتفل فيه المصريون بالحب، وأضاف: "أنا فى الفترة دى حققت مكاسب كتيرة من خلال عملى كبائع للورد عمرى ما حققتها قبل كدا، الناس كانت بتحب بعض وفرحانة بنجاح الثورة".

أسعار الورد تتراوح من 25 إلى 250 جنيهًا، حسب ما يؤكد "عماد" صاحب أحد محال الورد فى منطقة العجوزة، موضحًا أن أسعار الورد ليست مرتفعة فهى قريبة من أسعار العام الماضى، ولكن عدم الإقبال أسبابه متنوعة أهمها ارتفاع الأسعار، قائلا: "الناس هاتشترى ورد ولا هتأكل عيالها".

أما المواطن المستهلك فلم يختلف رأيه عن أصحاب المحال، وهو ما أكده الشاب مصطفى عصام، المحاسب فى إحدى الشركات الخاصة، مضيفا: "الظروف الاقتصادية متسمحش بالكلام ده خالص"، معبرًا عن عدم اقتناعه بالاحتفال بعيد الحب فى ظل ما تعانيه البلاد من أزمات اقتصادية، واعتبر مصطفى أن الحديث عن الحب أو الاحتفال به أصبح مقصورًا على فئة الأغنياء فقط دون أغلبية الشعب الذين يكافحون من أجل شراء لقمة العيش وليس من أجل شراء الورود.

"ياريت تعرفوا حد يساعدنى ويشغلنى"، هذه العبارة فاجأنا بها عم سيد، عندما سألناه عن الاحتفال بالفالنتين، حيث استغنت عنه الشركة التى كان يعمل فيها منذ ما يقرب من 8 أشهر، دون إعطائه أى تعويض عن سنين عمله الماضية.

ومع عدم اهتمام الكثيرين بالاحتفال بعيد الحب، حرص محمد إسماعيل صاحب الـ50 عامًا، والذى يعمل موظفًا فى إحدى الشركات الخاصة، على شراء هدية لزوجته، قائلاً: "أنا مكنتش أعرف إن النهاردة فيه عيد حب بس لما عرفت نزلت اشترى هدية لأم عيالى ورغم الظروف الصعبة لكن منقدرش نعيش من غير حب وإلا منبقاش بشر وده اللى عاوز أقوله للشباب".


موضوعات متعلقة..


- حكايات زوجات جهزن لعيد حب ساخن بس الليلة باظت.. زوجة: "اتماكيجت" لجوزى سابنى واتفرج على الماتش.. وأخرى: الأكل اتحرق والشمع ولع فى المفرش.. وزوجة: اتنكرت عشان أهزر مع جوزى راح ضربنى عشان يطلع الجن








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Ona

انا عوزة اقول انى جريدة اليوم السابع بجد احلة جريدة

وربنا يوفقكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة