أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

الإخوان تبيع نفسها للشيطان الأكبر فى الكونجرس

الخميس، 05 نوفمبر 2015 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد فشلهم أكثر من مرة عاد الإخوان ليبيعوا أنفسهم مرة أخرى لأعضاء الكونجرس الأمريكى الشيطان الأكبر، طبقا لأدبيات الإخوان والجماعات الإرهابية، هذه المرة يحاول الطفل المعجزة النصاب محمد سلطان اختراق الكونجرس والدعاية الكاذبة ضد مصر شعبا وحكومة لصالح الجماعة الإرهابية، لقد استخدم محمد سلطان هذا المثل الفاشل جنسيته الأمريكية ليحرض قيادات الكونجرس ضد مصر، مستخدما أوضاع حقوق الإنسان والتقرير المزيف لمنظمة هيومان رايتس ووتش بهدف إيقاف المساعدات الأمريكية لمصر.

والحقيقة أنه إلى جانب مثل هذه المحاولات من جانب المدعو سلطان، هناك أيضا اختراق من الإخوان للصحف الأمريكية، وكنت قد كتبت مؤخرا مقالا حول هذا الاختراق، وقلت إننى سمعت وقرأت كثيرا عن دهاليز وكواليس الصحف الغربية والأمريكية، وكيف تدار هذه الصحف لتتحكم فى مصائر الأمم، وإذا كنا فى عالمنا العربى قد ابتلينا بفضائية مثل الجزيرة وصحف من نوعية الشعب والعربى الجديد وغيرهما من الصحف التى صدرت للتخريب، وليس للبناء ومصيبة هذه الصحف أنها لم تقدم إلا كل معانى الشر لدولهم، فأصحاب تلك الصحف والفضائيات يبيعون أنفسهم للشيطان مقابل الحصول على تمويل.

أما الصحف الغربية والأمريكية، فإنها تنفذ مخططات شيطانية لصالح أجهزة الاستخبارات الأجنبية التى تهدف إلى تدمير الدول لصالح مخططاتهم الشريرة التى ترسمها تلك الدول الكبرى للسيطرة على المنطقة كلها، وكلنا يعرف الأهداف الخسيسة للوبى الصهيونى ليس فى أمريكا فقط، بل فى كل دول العالم، وهذا اللوبى يخدم مصالح العدو الإسرائيلى.

ومعروف أن مصر هى الدولة الوحيدة الباقية لمواجهة مخططات إسرئيل، بعد أن أنقذها الله سبحانه وتعالى من مؤامرات الربيع العبرى، بعد أن وقف جيش مصر مع الشعب فى الإطاحة بحكم الإخوان فى 30 يونيو 2013 ولهذا فإن إسرائيل ومعها التنظيم الدولى للإخوان قاموا بشراء عدد من الصحف الأمريكية والغربية لتشويه صورة مصر فى الخارج، واستخدام التقارير المضروبة لضرب الأمن القومى المصرى، وتتصدر صحيفة الـ«نيو يورك تايمز» المشهد، حيث تستخدمها أجهزة المخابرات الغربية والأمريكية فى إشعال نار الإرهاب فى مصر. اللهم احفظنا من مؤامرات أمريكا وإسرائيل والإخوان اللهم آمين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة