تجلس هى على جهاز كمبيوتر فى شمال الكرة الأرضية وهو يجلس نفس الجلسة فى غربها، يرضى كل طرف نفسه بالمشاهد التى تصل إليه عبر الأسلاك والإنترنت، يطمئن قلبه على من يحب وتطمئن هى الأخرى على الحبيب الغائب، تنتهى المكالمة بعد أن تحصل الزوج على "تصبيرة" اليوم، تنتهى المكالمة على أمل اللقاء من جديد، دون أن يعرف الزوج مصير الصور التى يظن فقط أنها الآن بين يديه، وتعتقد الزوجة أن خصوصيتها بين يد أمينة، وهو ما لا تعرفينه عزيزتى المرأة عن خطورة استخدام عدد من التطبيقات التى تكون من السهل على أى شخص اختراقه.
كثير من التقارير التى حذرت المستخدمين من عدد من التطبيقات مثل "سكايب"و"فايبر"و"تانجو"، وكان آخرها هذا الذى نشرته "ديلى ميل" والتى حذرت مستخدميها من الإقبال على استخدام هذه التطبيقات المجانية التى من السهل اختراقها والتى ينتج عنها تسريب لصور المستخدمين، وكافة المواد المُرسلة عبر هذا التطبيق.
وأشار التقرير أن "فايبر" على سبيل المثال يمكن أى شخص من الوصول إلى بياناتك الخاصة، وحتى البرامج التى تستخدمها على الجهاز الخاص بك، فهذا كله سيكون ملك لشخص آخر، ولا داعى لإخبارك بخط سير الصور الخاصة بكِ ومصيرها الأخير.
توقعى نشرها على الإنترنت
شىء ليس من الخيال، بل تصرف طبيعى للشخص الذى اخترق الأكونت الخاص بك، فمن الممكن أن يستخدمها بنشرها على صفحات السوشيال ميديا، أو ضمن فيديو خارج على يوتيوب، أو حتى ضمن مجموعة من الصور الإباحية على الإنترنت، والتى من الممكن أن تصل إلى والدك أو أخيكِ بسهولة.
استخدامها فى الدعاية
سيناريو آخر من الممكن أن تمر به بعد أن تتسرب صورتك إلى شخص آخر، وأكثرها بشاعة، وقت أن تفاجئى باستخدام صورك الخاصة فى حملة دعائية مثلا لملابس داخلية.
نشرها ضمن محتوى إباحى
يتخصص الكثير من الرجال فى اقتحام حسابات الأشخاص واستخدام الصور الخاصة ونشرها ضمن محتوى إباحى، وهو ما حدث للكثير من الفتيات، اللاتى وجدن أن صورهن منتشرة ضمن محتوى إباحى على الانترنت، وكأنها شريكة فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة