فوضى فى مدرسة توفيق الحكيم بالقليوبية وسط غياب المدرسين

سادت حالة من الفوضى والهرج والمرج بمدرسة توفيق الحكيم بالقليوبية وتحديدًا بالصف الأول الابتدائى بسبب عدم وجود مدرسين منذ بداية العام الدراسى، الأمر الذى أدى إلى استياء وغضب أولياء أمور الطلاب.

وأوضح عبد الحميد فؤاد، والد أحد التلاميذ، أن المرحلة الابتدائية هى العنصر الأساسى فى تكوين عقل وفكر الطفل وغياب المدرس، مشددًا على أن انعدام الالتزام سيؤدى حتمًا إلى فشل العملية التعليمية وعدم الوعى والإدراك والضمير اتجاه النشء.

وازدادت حدة الغضب بين أولياء الأمور بعد عرض فيديو يوضح مجموعة من الطلاب بداخل فصلهم بمدرسة توفيق الحكيم يقومون بأداء بعض الأغانى والرقصات وسط غياب تام من الأساتذة والمشرفين بالمدرسة.

وتتساءل إيمان نبيل، والدة أحد التلاميذ: "كيف تصبح المدرسة ذات القيم والمبادئ والمسئولة عن غرس الحق والفضيلة فى الطفل مكانًا لأداء الحركات الاستعراضية والوقوف على الديسكات فى ظل غياب الرقابة التامة من إدارة المدرسة؟"، ويتساءل أولياء الأمور: "إلى متى ستظل تلك المهزلة ونحن على مشارف نهاية العام الدراسى الأول؟ وكيف لا توفر الإدارة التعليمية المعلم لكى يقتدى به الطفل؟ وأين حق الأطفال فى الخدمة التعليمية المقدمة لتأسيسهم؟ وتتعالى صيحات الأهالى الذين أبدوا استعدادهم التام بالوصول بشكواهم إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس الحكومة، لطرح السؤال ذاته "هل هناك مدرسة بدون معلم؟ وما فائدة المدرسة بدون مدرسين؟".