عصام شلتوت

الهزيمة الحمراء بطعم الأنانية.. يا غزال فين الأجوال؟!

السبت، 07 نوفمبر 2015 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن كرة القدم تعترف كثيراً بالنوايا، لأنها جزء أصيل من تعرف الإنسان، اللى هو اللاعب!
الأهلى عنده مشكلة كبيرة.. ماكنتش موجودة قبل كدة؟!

لا يمكن أن ترى نجوما بالأزياء الحمراء ويجيلك إحساس إنهم عايزين يوضحوا أهميتهم للفريق والجماهير، وكمان ممكن يخرجوا لسانهم ويغيظوا بعض.. عادات ماحدش شفها فى الأهلى خالص!
إوعى حد يجيبلك سيرة الطريقة والخطة.. والتشكيل.. والهجوم، كان باللعب الطويل، أو القصير، لأن أى فريق كان بيلعب مع الأهلى بيشيل أجوال كتير.. إنما إمتى؟!
لما كان عمرو غزال الأحمر يقعد على الدكة، لكن شغال دعاء للزملا، كمان، يروح ويحفز.. سواء هو، أو غيره يعنى!
اللى بيحصل دلوقتى إن متعب يلعب غيره يتمنى له عدم التوفيق؟!، أى والله، وبعدين يلعب غالى تلاقى المقطعاتية شغالين، وجمعة زعلان حبتين!
أحمد فتحى يسأل هلعب طول الوقت.. ولا.. لأ؟!
الأهم.. إن الأنانية كانت واضحة جداً، إيفونا مات ورا كورة، بعدين حصلها، لأن عمرو جمال ما عندوش غير إنه هو اللى يكون صاحب فضل ويجيب الجول، فلم يكلف خاطره ويجرى يلمس الكورة جوه الجول.. هو يعنى بلية ولا.. إيه؟!
اللى عايز يرجع الأهلى، لازم يعرف كويس، إن النفوس الحمراء، محتاجة صياغة يا ناس!
اتركوا الإدارة الفنية للخواجة، وعبد الحفيظ، وليمتنع ما عداهما عن الدخول إلى قلب الفريق!
لازم كمان تفضل الشارة مع متعب.. وبعده حسام غالى، كفايا كدة، متعب على طول كابتن، لأنه عارف كويس يعنى إيه الأهلى، إنما فكرة مدرسة التلامذة دى لا تودى.. ولا تجيب!
أما عن المقاصة فحدث، ولا حرج، مدير فنى شاب هو إيهاب جلال عارف بيعمل إيه، واضح، إنه كان عنده سيناريو للمباراة.. علشان كده لعبته حافظة وفاهمة فى نفس الوقت!
طريقة اللعب بالنسبة للخواجة اللى هو كمان عايز يبين إنه عبقرى، لأنه عرف كل الكلام اللى داير عليه، وبالتالى عايز يبرهن للكل، ياه، تخيلوا خواجة يجيله ذعر فيغير الطريقة، بينما كان عنده وقت طويل، 45 يوم توقف ممكن خلالها يجرب ويعدل ويبدل وكل حاجة!
بيسيرو.. لسه ماقدمش حاجة، لكنه يشعر بالحرج.. وكأنه معاه فريق جديد!
ترى إيه حكاية إنه بدأ بعماد متعب من أول المباراة؟!
أسئلة كتير.. محتاجة إجابات.. من الخواجة، هل هناك من أوصل إليه معلومات عن ضرورة إن ماحدش يزعل من النجوم؟!
يبقى أن الخواجة، تحدث باحترافية عقب المباراة، بس احترافية اضطرارية كأن يقول: «لم يكن معنا الحظ الليلة» كمان: «مازال عندنا وقت لإعادة الأهلى لمستواه» كمان: «لما نفوز لا أحد يسأل الأسماء التى حققت الفوز؟!».
هو كلام حقيقى فى عالم الاحتراف لكنه.. يشعرك إن الخواجة حاسس إنه مش فى عالم محترف بالكامل!
الحقيقة مش لاقى لاعب للمرة المليون يستحق أكثر من 5 من عشرة، وإذا حاولت أعمل فيها محلل جامد جداً، نقول «5.8» من عشرة.. إيه ده بقى؟!
العشرة من عشرة الوحيدة لإيهاب جلال مدرب المقاصة عن طريقة اللعب بعيداً عن النتيجة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة