فى البدء تأتى الصداقة..
تتعلم الأخت التفاعل مع الفتيات الأخريات من خلال شقيقتها، سواء كانتا مشتركتين فى غرفة واحدة أو كان لكل منهما مساحتها المستقلة. الصداقة هى أول أشكال العلاقة بين الأختين كل منهما تعلم الكثير عن الأخرى أكثر من أى شخص آخر على الكوكب، تتقاسمان الأسرار والطعام والليالى وحتى المعارك.
.. ثم تأتى المنافسة
التنافس والغيرة أمر طبيعى بين الأخوات خاصة فى تلك المرحلة التى يتقارب عمريهما معًا أو يدخل فى الأسرة فرد جديد، وتحاول كل منهما أن تثبت كم هى جميلة ومميزة وناجحة، وهذا التنافس قد يكون هدفه بالأساس لفت انتباه الأم والأب للحصول على مميزات أكثر. قد تنتهى هذه الفترة سريعًا وقد تمتد حتى تتنافسان على النجاح فى الحياة المهنية أو حول من هى الأم الأفضل أو التى لديها أطفال أفضل.
تتشاركان فى الجرائم..
لا تخلو العلاقة بين الأختين من تلك اللحظات الممتعة التى تتشاركان فيها فى مغامرة ما، وترتكبان جريمة صغيرة بريئة ممتعة. متعة مشاركة الجريمة لا تقتصر على وقت ارتكابها، ولكنها تمتد حتى وضع خطة مفصلة لحبك الجريمة، ثم كتم السر بينهما فقط والحفاظ على تلك الذكرى البريئة الممتعة.
يكبران معًا..
مهما كان فارق السن بين الأختين، يظل نضجهما مرتبطًا ببعضهما البعض، فتكبران معًا وتتعلمان كييفية التصرف أمام الأولاد، واستخدام الماكياج وتصفيف الشعر واختيار ملابس "على الموضة"، وفيما بعض حين تصبحان أكبر تتعلمان معنى الحب ثم وجع القلب والخيبات العاطفية، ثم اختيار الشخص الصحيح وبعدها كيفية اتخاذ قرار الزواج ثم الإنجاب وتربية الأطفال. فى كل تلك اللحظات تتشاركان الخبرة والمعلومات والرأى وتدعمان بعضهما البعض خلال كل مراحل الحياة من الطفولة إلى المراهقة إلى الشباب ثم الشيخوخة.
تستعيدات بعضهما البعض مرة أخرى..
مهما توترت العلاقة بين الأختين ستعيدهما الأيام لعلاقتهما الأولى مرة أخرى، وخلال فترة تباعدهما عن بعض لن تسمح إحداهما لأى شخص حتى بأن يتفوه بكلمة سيئة عن أختها، وتظلان طوال الوقت تبحثان عن بعضهما البعض مهما نجحتا فى كسب عشرات الأصدقاء، فكل منهما تعرف أنها لا يمكنها الاعتماد إلا على شقيقتها سواء لتبكى على كتفها أو لتشاركها فرحتها.