وفى كل مرة تسمعها وتوقظك من غرقك فى صوتها صيحة من مستمع ولهان "الله يا ست.. عظمة على عظمة يا ست" تفكر ألف مرة فى شعور هؤلاء المحظوظين الذين كُتب لهم أن يعيشوا فى جنة صوتها وجهًا لوجه، على بعد سنتيمترات من منبع السحر نفسه.
وبالتأكيد جربت مرة أن تدقق فى صورهم، وترى أمارات "السلطنة" على وجوههم، وتفكر وقتها "كيف تكون مشاعرها وهى تلقى على أسماعنا هذا السحر؟" نرى مشاعرها قوية تكاد تمزق المنديل من فرط الانسجام، ولكن للأسف الكاميرات لا تقترب أكثر وتظل بيننا وبين "الست" هذه المساحة التى تبعدنا عن انفعالات وجهها، إلا أن عدسة المصور الفرنسى المخضرم "جان كلود دويتش" نجحت فى تسجيل هذه الانفعالات أثناء حفلها على مسرح الأوليمباد فى باريس فى نوفمبر1967، وهى الصور التى لم يسبق نشرها من قبل، ومطروحة للبيع على موقع للصور تابع للوكالة الفرنسية.
ترصد الصور انفعالات كوكب الشرق أم كلثوم أثناء تغنيها برائعتيها "الأطلال" و"أمل حياتى" والتى تتنوع فيها ملامح وجهها بين الفرح والضحك والحزن والاندماج حد البكاء مع الأغنية.
هذا الحفل الذى شهد حدث سقوط "أم كلثوم" على خشبة المسرح بعد أن حاول شاب مخمور أن يقبل قدميها على المسرح وعندما حاولت منعه وقعت وتهاوى جسدها على خشبة المسرح.
وإلى جانب هذه الصور تعرض الوكالة الفرنسية صورة نادرة من الكواليس لأم كلثوم أثناء توجهها للمسرح، وصورة أخرى لانفعالات الجماهير فى المسرح، وصورة نادرة لأم كلثوم أثناء تصوير فيلمها "دنانير" عام 1939.
انفعال غريب يعتلى وجه أم كلثوم
اندماج شديد يظهر على ملامحها
اندماج يصل حد البكاء مع الأغنية وعيون أحد العازفين مسلطة عليها
صورة من الكواليس لأم كلثوم وهى تستعد للظهور على خشبة المسرح
صورة لحالة الجماهير فى المسرح
حالة انسجام فريدة على المسرح
البهجة والضحكة تعتلى وجه أم كلثوم
انفعال مع الأغنية ينتزع الآهة من صدرك
حالة من السلطنة على خشبة المسرح
أم كلثوم جالسة استعدادًا للغناء
صورة من فيلم دنانير لأم كلثوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة