من كواليس جلسات سميرة سعيد وأمير محروس وبالتحديد من أستديو M2 فى مصر الجديدة، خرج ألبوم الديفا سميرة "عايزة أعيش" جاهزا للإصدار ومؤهلا للاستماع، فالاثنان لا حدود للثقة بينهما وهو ما جعل سميرة أولا ثم أمير ثانيا يقومان بتغيير ترتيب الألبوم 5 مرات تقريبا وفى النهاية كان الاستقرار على أغنية "هوا هوا" لتفتتح بها سميرة الألبوم وهو رأى أمير من البداية الذى نصح به الديفا، ولم يكن أمير مشغولا فقط بميكس وماستر ألبوم سميرة وإنما كان مشغولا أيضا ببقية تفاصيل عملها لما تمثله من حالة فنية خاصة ولحبه فيها وإخلاصه الطبيعى فى عمله الذى يتقنه، حيث كان يناقشها دائما فى صورها وبوستراتها وبروموهات ألبومها، كما كان محروس سبب رئيسى فى تأجيل إحدى الأغنيات "القنبلة" التى سجلتها سميرة سعيد بالفعل وكان من المفترض طرحها ضمن الألبوم لكن أمير بالاتفاق مع سميرة قررا طرحها فى مشروع غنائى منفصل بعد شهور قليلة من إصدار "عايزة أعيش"، والأغنية عنوانها "زعلنا من بعض" من توزيع أمير محروس الذى لم يطمع فى أن تكون ضمن ألبوم سميرة لمجرد إنها توزيعه وإنما ما يهمه العمل الفنى الحقيقى، ولحنها محمد يحيى وكلمات رمضان محمد، وبالنظر للعلاقة بين سميرة وأمير ستجدها علاقة قائمة على الثقة المطلقة بين صديقين حريصين على الإخلاص فى عملهما، حتى سميرة ستجدها لا تترك مناسبة كان أمير فيها طرفا إلا وسبقته إليها وكان آخرها حفل زفافه الذى حرصت الديفا على حضوره داخل كنيسة الملاك ميخائيل فى شيراتون هليوبوليس.
من ناحية أخرى سلطت الصحافة الألمانية مؤخرا الضوء على مهندس الصوت والموزع الموسيقى المصرى أمير محروس حيث نشرت مجلة music & pc الألمانية فى عدد سابق لها، وهى إحدى أشهر المجلات المتخصصة فى عالم صناعة تسجيل وإنتاج وهندسة الموسيقى، موضوعا صحفيا من صفحتين يلقى الضوء على أمير محروس واعتماده فى عمله على استخدام أحدث الأساليب والتقنيات فى تنفيذ المشاريع الموسيقية.
ويعتبر أمير محروس أحد أفراد عائلة محروس الموسيقية فهو شقيق المنتج وصانع النجوم نصر محروس ومهندس الصوت هانى محروس.
