يستعرض الباحث الحياة السياسية لليمن فى الفترة التى عاشها الشاعر محمد الزبيرى كمفتتح للدراسة يضئ مراحلها اللاحقة، ويضع القارئ فى صورة الواقع والبيئة التى ظهر فيها شعره ونضجت تجربته،كما يتناول فى التمهيد النظرى مفهوم القصيدة السياسية عامة وعلاقة الشعر بالسياسة وسمات الرؤية فى القصيدة وقد برزت حسب تطورها وخصائصها بسمتين هما المهادنة والتمرد وما شملته السمة الثانية من مواجهة للحكام واستنهاض وحشد للجماهير.
ويأتى المبحث التطبيقى فى دراسة موسعة تجمع بين مناهج النقد القديم والحديث حيث يتناول البنية الفنية فى قصائد الشاعر من خلال الكشف عن طبيعة اللغة الشعرية ودورها ومعجم القصائد وتحليل ألفاظها ورصد للظواهر الفنية فى توظيف النص الموروث بمصادره الثلاثة الدينى والتاريخى والأدبى إضافة إلى عرض للتراكيب الشعرية والسمات الأسلوبية والمظاهر الجمالية فى القصائد.
ويستكمل الدراسة الفنية بمبحث حول الصورة الشعرية يظهر أهميتها، وخصائصها وتشكيلاتها الحسية والمجردة ووسائلها من تشبيه واستعارة وكناية ثم الموسيقى الشعرية خارجية وداخلية وحاجه استعمالها وكشف لدلالتها المختلفة.
موضوعات متعلقة..
مصادر تنفى رحيل محمد أبوسعدة عن صندوق التنمية الثقافية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة