شن سلفيون مؤيدون لحزب النور هجوماً حاداً على رجل الأعمال محمد فرج عامر، عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر داعين لما أسموه سحب الثقة منه عن طريق جمع التوقيعات بزعم أنه لم يؤد واجبه إزاء أزمة سقوط الأمطار بالإسكندرية وتسببه فى موت سيدة كانت تحتاج إلى مساعدته.
ما قاله السلفيون نفاه محمد فرج عامر قائلا: "لم يحدث على الإطلاق أن سيدة طلبت منى المساعدة وحاولت الاتصال بى كما يروج هؤلاء"، مرجعا سبب الهجوم عليه إلى خسارتهم انتخابيا فى الإسكندرية التى كانوا دائما يروجون أنهم الأقوى فيها أمام قائمة فى حب مصر".
ووصف "عامر" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" دعوات سحب الثقة منه عن طريق جمع التوقيعات بالإفلاس، موضحا: "يريدون فعل أى شىء بعد خسارتهم فى الإسكندرية ويسعون لضرب كرسى فى الكلوب" على حد تعبيره.
وقال عضو قائمة "فى حب مصر"، إنه لا يعلم سبب هجوم السلفيين عليه رغم أنه قدم كل ما فى وسعه لحل أزمة غرق الإسكندرية بعد هطول الأمطار الغزيرة عليها.. وتابع: "ليس لدى تعليق مناسب على هجومهم ومطالبتهم بسحب الثقة منى، وحل أزمة الإسكندرية ليست مسئوليتى، ولكن هى مسئولية الدولة، ونحن بذلنا ما بوسعنا لحل الأزمة بشكل كامل، وعليهم – أى السلفيين – أن يؤدوا واجبهم أيضا فى حل الأزمة وما أستطيع فعله هو أن أقدم استجوابا عندما يعقد البرلمان لمحاسبة المسئولين، وعلينا أن نشغل أنفسنا بأمور هامة، خاصة فى ظل الأزمة التى تعانيها البلاد، وما يقوم به السلفيون جدل ليس له معنى، والبلد لا يستطيع أن يتحمل مثل هذا الجدل، وعلى الجميع أن يبذل مجهودا كبيرا لكى ندعم مصر خلال الأيام الحالية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة