فبين التطلع على بعض المصطلحات الرئيسية لعدة لغات لتسهيل التعامل مع السائح مهما اختلفت لغته، وآداب استقباله فى المطاعم والأماكن السياحية وكيفية تواصل التجار والبائعين معه دون أن نشوه صورة المصريين، هناك 5 قواعد أدبية تستعرضها "مى المسلمى" خبيرة الإتيكيت حتى تجبر السائح "يروووح ويرجع تااانى".
تعلم المصطلحات الرئيسية فى لغة أجنبية
يجب على كل مواطن مصرى مكان عمله يضعه فى مواجهة مع السائحين أن يتعلم على الأقل بعض المصطلحات الرئيسية التى من شأنها أن تسهل التعاملات معه وتمكنه من التعبير عن نفسه، والأفضل أن يكن من الشعوب الملمة بالمبادئ الأولية للغات المختلفة، على اعتبارنا من الدول التى يقوم اقتصادها على السياحة.
علم أولادك احترام السائح
أيضا من أكثر المظاهر غير الحضارية التى يمكن أن تنفر الأجنبى من الزيارة، تعامل الأطفال معهم وكأنهم كائنات فضائية، والسخرية منهم ومضايقتهم فى الشوارع، فضلا عن عدم تقبل ثقافات الغير والملابس الحرة التى ترتديها فتيات الغرب والتى تثير المشاكل والأزمات فى الشارع المصرى، لذلك يجب أن نعلم أولادنا احترام السياح وعقابهم إذا فعلوا غير ذلك، ويجب أن يكون إتيكيت التعامل مع الأجانب مادة تدرس فى المدارس.
يا تجار إياكم والمبالغة فى الأسعار
أما فكرة مبالغة التجار فى أسعار البضائع أمام السياح فتعد من أكثر الصور المشوهة التى نقدم بها أنفسنا أمام العالم، ففكرة الاستغلال فى حد ذاتها تزعج السائح وتؤرقه من البلد، وتجعله ينشر سمعة شعبها المستغل بعد رجوعه لبلده.
شياكة استقبال السائح فى المطاعم والمناطق السياحية
ويعد تأهيل وتدريب العاملين فى المطاعم والمناطق السياحية على إتيكيت التعامل مع السائح من إتقان اللغة وآدابها، فيمكن طلب أو سؤال السائح عن شىء بطريقة عفوية تكون مخالفة لقواعد اللياقة فى بلاده، لذلك يفضل أن نتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى للتعامل معهم، فضلا عن الانضباط و تقديم الخدمات فى مواعيدها، لأن الوقت بالنسبة للغرب ثمين جدا ومن أهم الأشياء بالنسبة لهم التنظيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة