مهندسون بفولكسفاجن يقرون بالتلاعب فى بيانات الانبعاثات

قالت صحيفة بيلد آم زونتاج، إن عدة مهندسين فى فولكسفاجن اعترفوا بالتلاعب فى بيانات انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، قائلين إن الأهداف الطموحة التى وضعها الرئيس التنفيذى السابق مارتن فنتركورن كانت صعبة التحقيق.

وقالت الصحيفة، إن مهندسى فولكسفاجن تلاعبوا فى ضغط الإطارات وخلطوا الديزل بزيت المحرك لخفض استهلاك الوقود فى عملية غش، بدأت فى 2013، واستمرت حتى ربيع هذا العام.

وقال متحدث باسم فولكسفاجن ممتنعا عن التعليق على تقرير الصحيفة "أشار الموظفون فى تحقيق داخلى إلى أنه كانت هناك مخالفات فى التحقق من بيانات استهلاك الوقود. هناك إجراءات جارية لمعرفة كيف حدث ذلك."

وقالت الشركة يوم الثلاثاء، إنها أعلنت عن أرقام أقل غير حقيقية لاستهلاك الوقود وانبعاثات ثانى أكسيد الكربون لنحو 800 ألف سيارة بيعت فى أوروبا، لكنها قالت فى وقت لاحق إنها ستتحمل فاتورة الضرائب الإضافية التى تكبدها المشترون نتيجة لذلك.

وبهذا التطور الأخير تتفاقم فضيحة فولكسفاجن التى تفجرت فى سبتمبر، حينما اعترفت الشركة بالتحايل فى اختبارات انبعاثات أكسيد النيتروجين فى الولايات المتحدة. ويقول محللون فى قطاع السيارات أن الشركة قد تتحمل نحو 35 مليار يورو (38 مليار دولار) تتضمن غرامات وتعويضات قانونية وإعادة تجهيز سيارات.