عمر الأيوبى

مونديال اليد .. نجاح التخطيط

الأحد، 08 نوفمبر 2015 06:19 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فازت مصر بتنظيم كأس العالم للكبار عام 2021 بعد صراع مع المجر وبولندا والنرويج فى الجمعية العمومية للعبة التى انعقدت بروسيا مؤخرًا، ليوجه المصريون لطمة قوية لطيور الظلام التى تحارب الدولة المصرية من قوى خارجية، خاصة مع توقيت حادث سقوط الطائرة الروسية فى شرم الشيخ.
فوز مصر بالتنظيم العالمى لمونديال ستشارك فيه 24 دولة، تأكيد من دول العالم على الثقة فى قدرات مصر التأمينية والتنظيمية، نتيجة جهود كبيرة للدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، والذى بالفعل رجل الإنجاز الأول بعلاقاته، وثقة اتحادات العالم لليد فيه.
نجاح مصر فى الحصول على حق تنظيم المونديال بعد غياب 22 عامًا، وتحديدا منذ بطولة 1999 التى نظمتها القاهرة، وحصد الفريق المصرى المركز السابع للجيل الذهبى جوهر نبيل، ومجدى أبوالمجد، وعمرو الجيوشى، وحمادة الروبى، وخالد العوضى، وأشرف عواض، وأحمد العطار، وغيرهم، جاء بفضل التعاون والعمل المخطط لاتحاد اللعبة مع الوزير خالد عبدالعزيز فى التواصل مع الاتحادات الأفريقية والآسيوية، وتحركات وزارة الخارجية، ودفع ومساعدة الدكتور حسن مصطفى وبعض الرجال المحترفين الذين عملوا فى الملف المصرى حتى وصلنا للإنجاز.
اقتنصنا التنظيم، وأصبح المصريون فى تحدى التخطيط والعمل بجدية لاستضافة البطولة الكبرى، ويجب أن تكون هناك لجنة من الخبراء فى التنظيم تبدأ من الآن رصد المنشآت والملاعب والفنادق والمرور والتأمين، حيث يتحرك الوزير مبكرًا لطرح الأمر على رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، لتقديم الدعم والمساعدة فى تنفيذ كل المشروعات والمتطلبات سريعًا حتى لا يفوت الوقت ونجد أنفسنا فى مشهد التلميذ البليد الذى يذاكر ليلة الامتحان.
وفى الوقت نفس الذى يتطلب الأمر تحركات على مستوى الدولة للاستعداد للتنظيم، مطلوب أن يتخذ خالد حمودة خطوات جادة لتكوين منتخب قوى يستطيع المنافسة على البطولة، و6 سنوات ليس بفترة طويلة على تكوين منتخب قوى، لأننا فى مرحلة إحلال وتجديد حديثة، وعند انطلاق البطولة سيكون أكثر من %80 لهيكل الفريق الوطنى قد اعتزل، إذن نحتاج لجنة منتخبات قوية تفكر وتخطط لمدة 10 سنوات مقبلة على الأقل، ويجب أن يكون هؤلاء محترفين يتقاضون أموالًا وليسوا متطوعين، لأن «البلاش بيشتغل أى كلام» لأنه بدون حساب ولا رقيب.
كلمة وبس
موجة الهجوم الجديدة على مجلس الأهلى ليس لها مبرر مفهوم بوجود مؤامرة مدروسة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة