البطريرك المارونى اللبنانى يتوجه للقاهرة فى زيارة لمصر تستغرق عدة أيام

غادر البطريرك المارونى اللبنانى، بشارة بطرس الراعى بيروت صباح اليوم الخميس، متوجها إلى القاهرة فى زيارة رسمية ورعوية لمصر تستمر عدة أيام، يلتقى خلالها بالرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى.

كما يلتقى البطريرك المارونى، خلال الزيارة، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثانى، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وعددا من الشخصيات السياسية، والروحية وأبناء الأبرشية المارونية فى مصر، ومن المقرر أن يقوم بتدشين المقر الجديد للمطرانية المارونية وتكريس كنيسة مار مارون فى مصر الجديدة بعد ترميمها.

وأعلن البطريرك المارونى- فى تصريح صحفى قبيل مغادرته بيروت اليوم- "أنه من المقرر أن يعقد لقاء للزعماء الموارنة الأربع الكبار المعروفين بالأقطاب الموارنة بعد عودته من مصر لبحث أزمة الفراغ الرئاسى فى البلاد".

وردا على هل سيتم تنفيذ مبادرة رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى بترشيح سليمان فرنجية للرئاسة اللبنانية، أم أن هناك عراقيل، قال الراعى "نحن نعتقد أن المبادرة هى مبادرة جدية وليست صادرة عن فرد، ولذلك يجب على كل اللبنانيين أن يتطلعوا إليها، وأن يلتقوا ويقرروا معا ويصبح القرار وطنيًا بكل ما للكلمة من معنى، وأن يكون قرارًا وطنيًا وشاملًا، وهذا ما دعونا إليه، وندعو إليه باستمرار".

وعما إذا كان يؤيد ما قاله رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى من أن أفضل سيناريو لإنضاج الحل الرئاسى فى لبنان هو توافق العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية؟ قال البطريرك المارونى "أنا أؤيد التوافق بين الجميع لأنه كما قلت لا يستطيع أى رئيس جمهورية أن يحكم البلاد إذا لم يكن مدعوما من الجميع".
وبشأن إذا ما كان سيتم انتخاب رئيس الجمهورية فى جلسة البرلمان المقررة فى 16 ديسمبر الجارى، قال "أنا دائما كنت أقول وأكرر الآن أنه يجب أن يتم ذلك اليوم قبل الغد".