عمر طاهر يعلن قرب إصدار كتابه الجديد بعنوان "صنايعية مصر"

الخميس، 10 ديسمبر 2015 04:41 ص
عمر طاهر يعلن قرب إصدار كتابه الجديد بعنوان "صنايعية مصر" عمر طاهر خلال ندوة بجامعة شمس
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب والروائى عمر طاهر أن الكتابة فى الأساس هى عمل أدبى يستلزم فى بدايته موهبة، لكنها لن تستطيع الانطلاق، وحدها نحو الإبداع بدون تنميتها وثقلها بالتعليم والتدريب وشغف المعرفة المستمر، وذلك من خلال الدراسة الأكاديمية بجانب الاطلاع على كل ما هو جديد فى مجالات الحياة المختلفة والقراءة المستمرة ومشاهدة الأفلام السينمائية إضافة إلى التجارب الشخصية من الآخرين.

وأضاف عمر طاهر، خلال اللقاء الثالث للموسم الثقافى لجامعة عين شمس الذى استضافته كلية الآداب بالتعاون مع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى ندوة بعنوان "الإعلام والإبداع"، أن هناك الكثير من النماذج الإعلامية التى عوضت الجانب الأكاديمى بالاجتهاد المستمر لثقل موهبتهم.

وشدد طاهر، على أهمية تمييز كل المدخلات التى يتلقاها العقل من معلومات حتى يتمكن العقل من تحقيق أقصى درجات الاستفادة من الأفكار البناءة لتتحول إلى أفكار إيجابية تمكن الإعلامى من استخدامها بالشكل الأمثل وتوظيفها وفق سياقها السليم بهدف الحصول على منتج فكرى متميز، كما أن العمل الإعلامى يتطلب التميز بمعنى الاختلاف عن الآخرين فيجدر بالإعلامى الناجح أن يعبر عن أفكاره الشخصية بشكل سليم وتجنب استخدام أفكار الآخرين.

كما أعلن عن قرب إصدار كتابه الجديد بعنوان "صنايعية مصر" الذى يتناول تاريخ عدد من الشخصيات التى ساهمت فى تأسيس مصر الحديثة، لكنهم لم يحصلوا على التقدير المناسب مثل "أنيس عبيد" أول من أدخل ترجمة الأفلام إلى مصر فى الأربعينيات وهو مهندس مصرى سافر إلى باريس ترك مجال الهندسة والتحق بدورة لإعداد المترجمين للأفلام وعاد إلى مصر فأصبح أول من أدخل ترجمة الأفلام، و"عبد اللطيف أبو رجيلة" مؤسس شبكة المواصلات، و"محيى الدين أبو العز" مؤسس أول جهاز للرقابة الإدارية فى مصر.

كما أوضح أنه بالرغم من عدم دراسته النظرية للإعلام إلا أنه تتلمذ على يد مدرستين إعلاميتين كان لهما أكبر الأثر فى تكوينه الإعلامى وهما جريدة "الدستور" مع الصحفى إبراهيم عيسى عام 1998، ومجلة "نصف الدنيا" مع الإعلامية سناء البيسى عام 2000، وكانت تلك الفترة بمثابة إعداد لحياته الصحفية، لكن فى الفترة الحالية وبعد انتشار وسائل الاتصال الحديثة أصبح من الضرورى أن يتم إعداد جيل إعلامى بشكل أكاديمى متخصص، خاصة بعد ما آلت إليه أوضاع الإعلام فى الآونة الأخيرة.

وعن حال السينما المصرية أكد أن هناك العديد من الأفلام التى تم تعريبها وتغيير بعض تفاصيلها لتلائم البيئة المصرية، مضيفا أن تعريب قصص الأفلام الأجنبية فكرة مشروعة بشرط عدم الاقتباس بشكل حرفى فهى مجرد فكرة يتم تحويلها إلى شكل مصرى، حيث إن جميع القصص السينمائية تقوم على عدد محدود من القيم الثابتة ومنها تنطلق الأفكار لكتابتها.

وفى ختام الندوة سلم الدكتور عبد الوهاب عزت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة درع الجامعة للكاتب عمر طاهر تقديرًا لتميز أعماله الأدبية ورقيها وإسهاماته فى رفع مستوى الثقافة المصرية من خلال كتاباته، بحضور كلٍ من الدكتورة سوزان القلينى عميدة الكلية، والدكتورة هبة شاهين رئيس قسم الإعلام، سمير عثمان أمين الجامعة المساعد لشئون البيئة وتنمية المجتمع، والكاتب محمد عبد الرحمن رئيس تحرير موقع "إعلام دوت أورج"، ووكلاء الكلية ولفيف من أساتذة وطلاب قسم الإعلام بالكلية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة