وأوضحت الصحيفة أن المشروع الذى تقدر قيمته بستة مليارات دولار، أطلق قبل عام ونصف فى شراكة بين مؤسسة ترامب ومجموعة داماك العقارية، وهو منتجع سكنى هائل على أعلى مستوى يحتوى عشرات الفيلات والقصور والتى يتراوح سعر الواحدة منها من مليون إلى عشرة ملايين دولار.
لكن اللافتات التى تحمل اسم ترامب اختفت أمس، الخميس، وحلت محلها مساحات بيضاء فارقة. ومنع الحراس التقاط الصور لتلك اللافتات، فيما رفض نائب رئيس الاتصالات فى داماك التعليق على هذا الأمر بعدما تعهدت الشركة فى البداية بالحفاظ على علاقتها مع مؤسسة ترامب.
لكن دعوة المرشح الجمهورى الأخيرة لمنع كامل وتام لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة قد خلقت حالة من عدم الارتياح فى بعض مناطق الشرق الأوسط التى لدى ترامب بعض المشروعات فيها.
وكانت مجموعة لاندمارك فى دبى قد أعلنت أيضا أنها سترفع منتجات ترامب من متاجرها البالغ عددها 180 فى المنطقة، وذلك لأنها تقدر وتحترم مشاعر عملائها، حسبما أفادت أسوشيتدبرس.
وفى نفس السياق قال الملياردير الإماراتى خلف الحبتور فى مقابلة مع شبكة سى إن إن الأمريكية والذى كان قد وقع عقدا لبناء فندق ترامب الدولى فى دبى قبل أن يتم إلغاؤه إن ترامب هو العدو الأكبر للإسلام.
وقى مقال له بصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، قال الحبتور إنه كان يؤيد فى السابق مساعى ترامب للترشح للرئاسة، إلا أنه أدرك بعد ذلك أنه كان مخطئا، ولا يبالى بالاعتراف بذلك.
موضوعات متعلقة..
استطلاع نيويورك تايمز: مخاوف الأمريكيين من الإرهاب تعزز شعبية ترامب بالصور.. مظاهرات معارضة ومؤيدة لموقف ترامب من اللاجئين.. والغالبية ترفض
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة