"سك العملة" تنفى ما نشر حول وجود طن من الذهب بخزائن المصلحة دون دمغ

السبت، 12 ديسمبر 2015 06:11 م
"سك العملة" تنفى ما نشر حول وجود طن من الذهب بخزائن المصلحة دون دمغ مصلحة سك العملة - ارشيفيه
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى محمد السبكى القائم بأعمال رئيس مصلحة سك العملة صحة ما نشر فى بعض المواقع الإخبارية حول وجود طن من الذهب بخزائن المصلحة دون دمغ.

وقال السبكى، في بيان له اليوم، إن السبائك الموجودة بالمصلحة ناتجة عن صهر مجموعة من العملات غير الأثرية التى بها أرصدة راكدة وصدرت في مناسبات سابقة للاستفادة من خامة الذهب فى تشغيلات العملات التذكارية الجديدة، وكذلك تشغيلات غير العملة، وتم سكها من سبائك مدموغة فى مصلحة الدمغة والموازين.

وأكد حرص المصلحة على حسن التعامل مع كميات الذهب والفضة التى تمتلكها أو تسلم لها من مصلحة الخزانة العامة واتخاذ جميع الإجراءات التى تكفل حمايتها، مشيرا إلى أن لجنة تابعة لمصلحة الخزانة العامة استلمت 20 سبيكة ذهبية ناتجة من صهر هذه العملات، حيث تم إعادة دمغها مرة أخرى فى مصلحة الدمغة والموازين والتأكد من صحة العيار وهو عيار 21.

وحول أسباب صهر تلك العملات، أوضح أن حركة بيع بعض العملات التذكارية بطيئة للغاية خاصة العملات التي تم سكها قبل عام 1995، وأن الإبقاء عليها كما هى يعد حبسا للمال العام عن التداول، لذا تم رفع تقرير بالموقف لوزير المالية الأسبق الذى وافق على صهرها وإعادة استخدامها فى الإصدارات الجديدة على أن يتم الاحتفاظ بـ 5 قطع من كل إصدار من العملات الذهبية و100قطعة من العملات الفضية، وذلك من جميع العملات التذكارية التي تم سكها قبل عام 1995 على أن يحتفظ بكامل الرصيد من الإصدارات التى تم سكها بعد هذا التاريخ، حيث أن أرصدتها غير كبيرة ويوجد عليها إقبال من هواة جمع العملات.

وأضاف السبكى أن الوزير طلب أيضا الاحتفاظ بكامل أرصدة العملة التذكارية لأوبرا عايدة، حيث أن الأوبرا تقام كل فترة وهو ما يزيد الإقبال عليها.

وردا على ما يثار من أن صهر تلك العملات التذكارية يعتبر تفريطا في تاريخ مصر، قال إن هذا الاتهام ظالم، وأن العكس هو الصحيح فعدم صهرها يعني بقاؤها كمخزون راكد لفترات طويلة دون الاستفادة منها، وبالتالي تتلاشى أهميتها كلما مر عليها الزمن خاصة وأن تلك العملات لا تعد أثرية أو حتى تاريخية فأقدم عملة تم صهرها لم يمر على صكها 50 عاما، كما تم الاحتفاظ بجزء منها، لافتا إلى أن قرار الصهر جاء حماية للمال العام بدلا من شراء ذهب عن طريق المناقصة العامة لترشيد الإنفـاق العام التزاما بما تفتضيه أصول الإدارة الرشيدة للموارد العامة.

وحول ما أثير عن رفض البنك المركزى استخدام هذه الكميات من الذهب لدعم الاحتياطي النقدي لمصر، أكد السبكى عدم صحة ذلك على الإطلاق، حيث لم يتم عرض طن الذهب على البنك المركزي وإنما ما تم عرضه هو ضم العملات التذكارية الذهبية إلى الاحتياطي النقدي لكن البنك رفض، حيث أن الاحتياطي الذهبي لابد أن يكون عيار 24 الأكثر نقاء في حين أن هذه العملات عيار 21 ..و ذلك وفقاً لمتطلبات صندوق النقد الدولى.

وأعلن عن تنظيم عدد من المزادات لبيع جزء من هذا الذهب نظمتها هيئة الخدمات الحكومية بلغ حجمها 24 كيلو جراما وحققت حصيلة بقيمة 4 ملايين و709 آلاف و850 جنيها تم توريدها للخزانة العامة، مشيرا إلى أن المصلحة مستمرة في تلك الآلية لبيع كميات الذهب المتبقي مع الاحتفاظ بجزء منه في ضوء الاحتياجات المتوقعة خلال العامين المقبلين لعمليات إصدار عملات تذكارية جديدة.

ومن جانبه، قال محمد فتحي رئيس مصلحة الخزانة العامة إنه بالنسبة لإضاعة مبلغ حوالي 5ر51 مليون جنيه تقريبا على خزينة الدولة كفارق بين سعر بيع العملات الذهبية قبل الصهر و سعر الذهب الخام بعد الصهر، فإن ذلك إدعاء باطل لا يسانده دليل فنسبة فاقد عملية الصهر ضئيلة جدا بلغت 567 جراما تقدر قيمتها 297ر108 ألف جنيه بسعر 191 جنيها للجرام .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة