والقضية متهم فيها "أحمد ناجى" صاحب رواية "استخدام الحياة" والكاتب الصحفى طارق الطاهر، رئيس تحرير أخبار الأدب، والتهمة هى "خدش الحياء العام"، وكانت المحكمة قد طلبت شهادة ثلاثة من الكتاب الكبار هم جابر عصفور وصنع الله إبراهيم ومحمد سلماوى.
جدير بالذكر أن القضية ترجع لنشر جريدة أخبار الأدب فصلا من رواية "استخدام الحياة" للروائى أحمد ناجى، واتهمت التحقيقات التى أجرتها النيابة أحمد ناجى ورئيس تحرير الجريدة بنشر مقال جنسى، وهو ما تسبب فى حالة من الغضب والاستياء بين عدد كبير من المثقفين الذين طالبوا بحرية الإبداع.
وذكرت التحقيقات أن الصحفى أحمد ناجى كتب مقالًا يحتوى على "ألفاظ خادشة"، وأن المتهم الثانى طارق الطاهر، رئيس تحرير الجريدة "أخل بواجبات الإشراف على الإصدار، الذى يرأسه، لعدم قيامه بمراجعة المقال كاملًا"، بينما يُظهر عدد أخبار الأدب المنشور فى 3 أغسطس 2014، أن المنشور هو فصل من رواية أدبية، طُبعت فى بيروت، وخضعت للرقابة على المصنفات قبل تسويقها داخل البلاد.
واستمعت، اليوم، محكمة جنح بولاق لمرافعة الدفاع، وقالت هيئة الدفاع، إن نص المادة 68 من قانون العقوبات تلزم مقيم الدعوى أن يكون له مصلحة مباشرة وشخصية لإقامة الدعوى، وهو ما يتنافى مع مُقيم الدعوى حيث لم يذكره "ناجى" فى روايته من قريب أو من بعيد.
وأضاف الدفاع بانتفاء الركن المادى والمعنوى لجريمة خدش الحياء العام، مفترضا أن رئيس التحرير هو المسئول حالة وجود خطأ، لنشره فصلا من الرواية فى الصحيفة، ونشر النص منفردا واقتصاصه من سياقه، وبالتالى جرده من نصه الإبداعى.
واستشهد الدفاع بكتاب "الأغانى" للأصفهانى، لاحتوائه على نفس العبارات والألفاظ الواردة فى رواية "ناجى".
موضوعات متعلقة..
- تأجيل محاكمة الروائى أحمد ناجى لجلسة 2 يناير للنطق بالحكم