الأسطول الحربى الروسى يطلق النار لإبعاد سفينة تركية فى بحر إيجه.. وزارة الدفاع الروسية: حاولنا الاتصال بمركب الصيد التركى ولم يستجب.. واستدعاء عاجل للملحق العسكرى لأنقرة بموسكو

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سفينة حربية تابعة للأسطول الروسى فى بحر إيجه، أجبرت سفينة صيد تركية على التراجع بعد دخولها البحر وعدم الرد على اتصال البحارة الروس الذين أطلقوا النار عقب رفض السفينة التركية الاستجابة.

البحرية الروسية تجبر سفينة الصيد على التراجع

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أنه قد اضطرت سفينة الحراسة التابعة للبحرية الروسية، "سميتليفى" لإطلاق النار من الأسلحة الصغيرة لإجبار سفينة صيد تركية على التراجع بعد دخولها بحر إيجه، من أجل منع حدوث تصادم.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن السفينة التركية لم ترد على محاولة للاتصال بها، حيث وجدت السفينة الروسية على بعد حوالى 1000 متر سفينة صيد تركية تقترب وعلى الرغم من المحاولات العديدة للاتصال بها عبر اللآسلكى لم تستجب السفينة التركية للإشارات البصرية.

أعيرة نارية لتجنب اصطدام السفينتين

وفى محاولة لإبعاد السفينة التركية بعد اقترابها على مسافة نحو 600 متر من السفينة الروسية، اضطرت السفينة الروسية إلى إطلاق أعيرة من النيران الصغيرة لتجنب اصطدام السفينتين.

أعلن نائب وزير الدفاع الروسى اناتولى انطونوف أنه تم استدعاء الملحق العسكرى فى السفارة التركية فى روسيا على خلفية حادث إطلاق نار على سفينة صيد تركية فى بحر إيجه من قبل البحرية الروسية بهدف إبعادها ومنع التصادم والاشتباك معها.

ورفضت روسيا إطلاق النار على السفينة التركية على الرغم من الخصام بين موسكو وأنقرة، على خلفية إسقاط طائرة روسية من طراز "سو – 24" الشهر الماضى على الحدود السورية التركية قامت مقاتلات تركية من طراز "إف – 16" بإسقاطها.

وفضلت البحرية الروسية تحذير السفينة التركية مراراً وإطلاق أعيرة من النيران فى الهواء لتحذيرها وإبعادها عن المنطقة بعد رفضها الاتصال مع روسيا.

موضوعات متعلقة..

- روسيا تستدعى الملحق العسكرى التركى بسبب "حادث" فى بحر إيجه