النمسا تجهز الجنود المشاركين فى مهام حماية الحدود بالغاز المسيل للدموع

اخبار النمسا

كشفت وزارة دفاع النمسا النقاب عن تجهيز جميع الجنود المشاركين فى مهام حماية وتأمين الحدود بعبوات غاز مُسّيِلْ للدموع بهدف استخدامها فى التعامل مع اللاجئين حال تعرض الجنود للخطر، استجابة لطلب الجنود، الذين أعربوا عن تضررهم بسبب افتقارهم لوسائل الحماية الشخصية واعتمادهم فى المقابل على مجهودهم البدنى فى استعادة الهدوء بين صفوف اللاجئين، عند احتدام الأوضاع فى بعض الأحيان مما يعرضهم لخطر الإصابة.

وأكدت الوزارة، فى بيان الأحد، على توفير التسليح اللازم لجنودها، موضحة أن استخدام النوعيات المختلفة من الأسلحة فى العمليات تحدده قيادة المهمة، وأشارت المعلومات الصادرة عن الوزارة فى هذا الصدد، إلى أن جميع الجنود المشاركين فى مهام حماية الحدود مزودين بتسليح شخصى عبارة عن مسدس 9 ملم من طراز "بى 80" وذخيرة حية، بالإضافة إلى ملابس واقية ودرع وعصاة تستخدم فى الدفاع عن النفس، ولفتت إلى أن استخدام هذه الأدوات يخضع لأوامر القيادة حسب طبيعة العمليات المختلفة.

وعلى جانب آخر، يواصل الجنود أعمال بناء السياج المعدنى العازل على جانبى معبر "شبيلفيلد" الواقع فى ولاية "شتاير مارك" على الحدود النمساوية السلوفينية، بطول 3.7 كم، حيث تتوقع وزارة الدفاع الانتهاء من إنشاء السياج فى غضون أسبوعين، قبل حلول مطلع العام الجديد، بهدف السيطرة على حركة عبور اللاجئين القادمين من سلوفينيا عبر طريق البلقان فى اتجاه ألمانيا مرورًا بالنمسا.