خلال اجتماع مجلس وزراء الشؤون العرب.. غادة والى: موجة الإرهاب طالت أكبر الدول.. وجميل بن حمدان: هناك صراعات تهدد الشعوب.. ومحافظ جنوب سيناء: انعقاد المؤتمر بشرم الشيخ رسالة للعالم أن مصر بلد الأمان

أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن موجة الإرهاب التى طالت عددا من الدول العربية، ووصلت إلى أكبر دول العالم، وتتطلب وقفة من كل الجهات حسب الاختصاصات لمواجهة تلك الظاهرة على أساس أنها إحدى الظواهر الاجتماعية التى تحتاج لمعالجة جذورها حتى تتلاشى وتنتهى.

وطالبت غادة والى خلال إلقاء كلماتها فى أعمال الدورة الخامسة والثلاثين والدورة الموضوعية الخامسة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ووزراء ورؤساء وفود كل من الإمارات، والأردن، والبحرين، وتونس، والجزائر، والسودان، وموريتانيا، والعراق، وعمان، واليمن، والكويت بمدينة شرم الشيخ، الحضور إلى مواصلة ما بدأه المجلس فى هذا الشأن، لافتة إلى أنه تم تنظيم مؤتمرين فى هذا الشأن الأول عام 2006، والثانى حول أثر الإرهاب على التنمية الاجتماعية بالتعاون مع جامعة نايف للعلوم الأمنية عام 2012، مما تطلب ضرورة عقد المؤتمر الثالث لهذا الشأن خلال عام 2016، خاصة ونحن أمام التزام عالمى جديد بتنفيذ أهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة بحلول عام 2030.

وأوضحت غادة والى أنه مع تواصل وتنامى الحركات الإرهابية فلن نتمكن من تنفيذ تلك الأجندة الطموحة التى فيها مصلحة للمواطن العربى، ولكل فئات المجتمع، وأنه فى حالة الموافقة فنرحب بعقد أعمال المؤتمر الثالث لآثار الإرهاب على التنمية الاجتماعية، فى مدينة السلام شرم الشيخ.

وأكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن اليوم يعد دورة جديدة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وأنه نظرا للتطورات التى تشهدها المنطقة وكذلك التوجه العالمى الجديد للتنمية المستدامة، فحرص المكتب التنفيذى للمجلس على أن يعد جدول الأعمال بما يتوافق مع هذه التطورات، وبما يؤكد على دور مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، كأحد المجالس الوزارية العربية المتخصصة التى تمثل جهوده مدخلا رئيسيا فى العمل العربى المشترك، وخاصة فى المجال التنموى.

وقال جميل بن حمدان، وزير العمل والشئون الاجتماعية البحرينى، إن البحرين تتشرف برئاسة الدورة الخامسة والثلاثين والدورة الموضوعية الخامسة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية، لافتا إلى أن العالم العربى أمام مسئوليات مشتركة فى مواجهة العديد من التحديات والصعوبات فى ظل الصراعات التى باتت تهدد الشعوب كافة.
وأكد ماجد بن عبد الله القصبى، وزير الشئون الاجتماعية فى السعودية، أن المنطقة العربية تشهد تحولات فى شتى المجالات وتواجه مخاطر الإرهاب، وأن ذلك يتطلب من الدول كافة إعادة النظر فى خطط المجالات الاجتماعية.

وطالب ماجد القصب بضرورة أن تشهد الخطة الخمسية للتنمية الاجتماعية 2017 حتى 2021، تحولات ترتبط بتحقيق الرفاهية والسلم الاجتماعى لمسايرة التنمية الشاملة، والخروج من عباءة الرعاية الاجتماعية التقليدية، وإشراك منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص للمساهمة فى التنمية الشاملة فى البلدان العربية.

وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، إن انعقاد أعمال المؤتمر فى مدينة شرم الشيخ يؤكد رسالة للعالم أنها مدينة السلام والأمن، وأن حضور وزراء ووفود الدول العربية يؤكد دعمهم للمدينة .

وطالبت مريم خلفان الرومى، وزيرة الشئون الاجتماعية فى دولة الإمارات رئيس الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، باختيار نهج حديث للانتقال بالمستوى التنموى العربى إلى هدف أعلى، والعمل على الدفع قدما بالبرامج والخطط والاستفادة من الإمكانيات المتاحة وأولها الإرادة السياسية الداعمة.