ياسر برهامى والاضطراب السلوكى والنفسى.. السلفيون يهربون من خسارة الانتخابات بالهجوم على "اليوم السابع".. وأعضاء "النور" يحرضون على الصحفيين وينصبون محاكم التفتيش.. وقيادات الحزب تصطنع معركة وهمية

الإثنين، 14 ديسمبر 2015 01:17 ص
ياسر برهامى والاضطراب السلوكى والنفسى.. السلفيون يهربون من خسارة الانتخابات بالهجوم على "اليوم السابع".. وأعضاء "النور" يحرضون على الصحفيين وينصبون محاكم التفتيش.. وقيادات الحزب تصطنع معركة وهمية ياسر برهامى
تحليل يكتبه محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

• برهامى بحث عن ملهاة كبرى ينسى بها الخسارة الفادحة فى الانتخابات ويهاجم اليوم السابع


• السلفيون يبتزون الناس فى دينهم ويتجاهلون كلام "الحوينى" عن السيدة عائشة


• السلفيون يحرضون ضد صحفى اليوم السابع.. فهل ننتظر حتى يلحق أحدنا الأذى؟



تلقف سلفيو "النور" تقريرًا نشر فى "اليوم السابع" للزميلين مدحت صفوت وعبد الرحمن مقلد، تحت عنوان واضح كوضوح الشمس، وهو: «السيدة "عائشة" المفترى عليها.. أم المؤمنين مظلومة بكتب التراث ومن شيوخ السنة والشيعة» وفقًا للحالة النفسية التى يمرون بها، حيث اتفقوا على أن يروا -هم وحدهم- التحقيق بأنه يسىء للسيدة عائشة، على الرغم من سعى التقرير إلى "إنصاف أم المؤمنين حيث طالها فى حياتها وفى مماتها، ما لم يطل أحدًا على امتداد الدعوة وبعدها"، كما جاء فى متن الموضوع المنشور.

وبداية لم يكن هينًا على نفس ياسر برهامى أن يرى نفرًا من أبناء دعوته السلفية يهاجمه علنًا على صفحات فيس بوك، ويقول له "أنت السبب الرئيسى للهزيمة الساحقة لحزب النور فى الانتخابات البرلمانية، وأنت صاحب الحزب ومؤسس الحزب ورئيس الحزب ونائب رئيس الحزب ورئيس شئون العضوية والمتحدث الإعلامى ومفتى الحزب، وليس لأى مخلوق بالحزب أى رأى ولا حتى رئيس الحزب دون الرجوع إليك"!

ووفقًا لتصرفاته الأخيرة التى بدا عليها اضطرابًا نفسيًا وسلوكيًا فإنه اتضح جليًا أن برهامى بدأ يفكر كيف يمكن أن يحتوى غضب الصف السلفى من ناحية، وكيف يمكن أيضا –وهذا هو الأهم- أن يخلق لنفسه ملهاة ينسى بها الهزيمة المذلة، وهى حالة من حالات إنكار الواقع يعرفها أطباء النفس جيدًا، وبمرور الوقت سيطرت هذه الحالة على العقل الجمعى لأبناء الدعوة السلفية، فأصبحوا جميعًا يبحثون عن ملهاة كبرى "ينفسون" فيها كبتًا سياسيًا ودينيًا".

فى هذا السياق، بدأ برهامى سياسة المسكنات مع كوادر الدعوة فمرة يصفهم بأنهم طلاب الحق ومرة أخرى يطلب منهم التركيز فى العمل الدعوى، لكن كل هذا لم ينزع مرارة الهزيمة من حلوق السلفيين، وفجأة وجد السلفيون ملهاتهم فى افتعال خناقة كبرى مع "اليوم السابع"!

السلفيون وأورجازم الراحة المصطنعة!

ويوما بعد آخر، يشعر المتابع بأنهم وصلوا إلى حالة فريدة من "الأورجازم" والنشوة والراحة المصطنعة، فأصبح سلفيو النور حين تلتقى لحاهم لا يتحدثون عن مرارة الهزيمة، وإنما عن حملتهم ضد "اليوم السابع".

وبدلًا من مناقشة الآراء التى جاءت بمتن التقرير المنشور بالجريدة، والتى استندت إلى ما يردده الداعية أبو إسحاق الحوينى، من آراء لا يمكن أن يقبلها عقل أو عاقل عن "أم المؤمنين" والمستندة إلى كتب محمد ناصر الدين الألبانى أحد أهم المحدثين بالنسبة للسلفيين والوهابيين، راح السلفيون يتهمون الناس زورًا وبهتانًا، وفى إطار ذلك مارسوا مجموعة الرذائل التى خبروها ويعرفونها منذ سنوات، يمكن الإشارة إليها سريعا فيما يلى:

الفتنة الطائفية.. سلفيو النور يحرضون ضد صحفى اليوم السابع


استدعى حزب النور ميراثه فى اشعال الفتن الطائفية، ووظفها على صفحات التواصل الاجتماعى، ووجه مجموعة من أعضائه يبحثون عن الشهرة، ويعلمون أنهم نكرات، وليس أدل على ذلك سوى أن أحدهم كان يمطر الزملاء فى "اليوم السابع" برسائل عبر "التشات" فى شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تتضمن توسلات كى ينشروا له حرفًا، ورسائل "التشات" موجودة، ثم انقلبوا بين يوم وليلة إلى الهجوم الشرس ضد اليوم السابع!!

هذه الحالة من الفتنة تشبه تمامًا ما فعله النور إبان عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، حين دشنوا حملة "هم العدو فاحذروهم" ضد الشيعة الذين لا يزيد عددهم عن بضع عشرات فى مصر، وأسفرت الحملة وقتها عن أول حادث قتل على الهوية تعرفه مصر فى تاريخها الحديث ضد الشيعى حسن شحاتة، فى "أبو النمرس" لكنهم كعادتهم تنصلوا مما حدث وأدانوه بمنطق من يقتل القتيل ويسير فى جنازته.. فهل ينتظر أحد أن يسفر هذا التحريض عن إلحاق الأذى باليوم السابع والعاملين فيه؟

يكفى أن أحد أحباب "برهامى" قال على فيس بوك "إن الزميلين اللذين أعدا التحقيق أحدهما شيعى والآخر شيوعى"، هل ننتظر حتى تسيل دماؤهم؟ مسبقًا نقول، دماؤنا ستكون فى عنق "برهامى" ومن معه ولن نقبل منك إدانات.

محاكم التفتيش.. السلفيون يبتزون الناس فى دينهم


حين أراد ياسر برهامى، أن يتزوج بحث عن فتاة ذات خلق ودين وحين أراد أن يختبرها لم يسألها عن شىء فى القرآن الكريم أو السنة النبوية، وإنما قرر أن يختبرها فى كتاب من تأليف وهو "منة الرحمن"!! وبعدها ذاعت عبارة فى أوساط سلفىّ الإسكندرية بأن "من لم يقرأ المنة ليس منا". وبالمنطق نفسه، تعامل سلفيو برهامى مع "اليوم السابع" أرادوا أن يمتحنونا فى ديننا وفقا لما يروه هم! وأرادوا مننا أن نقسم بأغلظ الإيمانات أننا لم نسئ للسيدة عائشة، وتصوروا أننا سنقبل بهذا الابتزاز، ربما زوجته قبلت ذلك، لكن نحن بالتأكيد لن نفعل.


موضوعات متعلقة..


- السيدة "عائشة" المفترى عليها.. أم المؤمنين مظلومة بكتب التراث ومن شيوخ السنة والشيعة.. ويحملونها "موقعة الجمل" بسبب رواية "الفتنة تخرج من بيتها".. والفتيات يدفعن ضريبة حديث الطفلة العروس بزواجهن مبكرا








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمدمحمد

المكياج

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

فشلة في السياسة و التعامل مع الناس و فشلة في الدين و تفسيره و العمل به - شغل نصب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

انا مستغرب هو برهامي هذا معندوش شغل

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

لولا اليوم السابع ماعرف عنكم المصريين شئ ,, أنتم كائنات ضاله ومفسده نزلت على مصر فى غفله من الزمن

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

لماذا نعتب على الغرب

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد على

اقول لبرهامى وامثلة انتم اهل الفتن والبلاء لهذة الامة

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

لا بجوز التعدى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

فين الأزهر وفين المسئولين

عدد الردود 0

بواسطة:

عامر

ياعم حرام عليكم اتهدوا بقه

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفساد

حزب النور ليس سلفيا بل داعشيا لان تصرفاته ابعد مايكون عن السلف الصالح رضوان الله عليهم !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة