البلدان العربية فى عيون أبنائها..مصريون يحتفون بالآثار الفرعونية ويتغزلون بـ"المحروسة".. أيقونة فيروز الخالدة "بحبك لبنان" لوصف بلد الأرز.. الطبيعة بتونس الخضراء سبب الفخر.. بلاد الحرمين ذات حضور طاغٍ

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 11:50 ص
البلدان العربية فى عيون أبنائها..مصريون يحتفون بالآثار الفرعونية ويتغزلون بـ"المحروسة".. أيقونة فيروز الخالدة "بحبك لبنان" لوصف بلد الأرز.. الطبيعة بتونس الخضراء سبب الفخر.. بلاد الحرمين ذات حضور طاغٍ كشرى - صورة أرشيفية
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد تكون البلدان فى نظر البعض مجرد أراضى تحتضن مواطنيها، وحدود افتراضية تكون حدا فاصلا بين الدول المختلفة، لضمان عدم تعديهم على أراضى بعضهم البعض، والبعض يراها مجرد حكومات تقوم بتلبية احتياجات مواطنين يقطنون نفس المنطقة الجغرافية.

لكن للبعض الآخر البلد هى وطن، بشوارعها وعاداتها وتقاليدها المختلفة وأكلاتها المميزة، وطن ينتابهم الحنين له فور مغادرته، ينتمون له، ويشعرون أنهم جزء منه، لا يشعرون بالراحة إلا فى التواجد ضمن نطاقه الجغرافى.

"بلدك بالنسبة ليك" هاشتاج جديد دشنه رواد موقع التدوين المصغر تويتر اليوم الثلاثاء، ليحتل المركز الأول فى الوسوم الأكثر تداولاً بين رواد الموقع ويتصدر قائمة الترند المصرى، لاستطلاع رأى مرتادى الموقع حول مفهومهم حول بلادهم المختلفة وثقافاتهم المتميزة.

وغرد المدونون من كل أنحاء العالم العربى عبر الهاشتاج بقوة، لكن غلب عليه التدوينات من النشطاء المصريين الذين بدأوا فى تعديد أسباب تميز مصر، من شوارعها وأكلاتها المختلفة، وأماكنها السياحية والأثرية.

الطعام المصرى المميز وخاصة أكلات بعينها مثل الكشرى والمحشى فى البيوت المصرية وعربة الفول الشهيرة، كانت من أبرز ما عدده النشطاء عن رؤيتهم لبلدهم، فمغردون كثر اعتبروا الطعام المصرى هو أول ما يبدر لذهنهم فور محاولاتهم لتعريف بلادهم وتصنيفها.. فغرد أحد النشطاء " كشرى وبط محشى.. هنا القاهرة".

"الأمن والأمان" كلمة كثيرا ما ترتبط بها أرض الكنانة، فنشطاء كثيرون اعتبروا أن مصر بالنسبة لهم هى مرادف لمعنى الأمان، والبعض صنفها ووصفها بأنها "حضن" لإبراز العلاقة المميزة التى تجمعهم بوطنهم.

أحد المدونين قال: "هى الروح من الحياة، هى القلب من الجسد، هى الضوء فى عتمة الظلام، هى الحبيبة فى الأحلام، هى الحب الأمل المستقبل، هى المحروسة"، ومن جانبها غردت عبير "الأمن، الحب، العطاء، الله يحفظها ويديم أمنها"، وأخرى رأت بلادها فى بهجة عيون الأطفال الصغار قائلة "مصر بهجة ولاد صغيرين، عيونهم بتحلم وفرحانين، مصر حلوة وناسها حلوة، وغصب عن عين التخين "مغردين بوصف "أم الدنيا".

البعض ربطها بمفهوم العائلة، معتبرين أن بلدهم هى الأب والأم بالنسبة لهم فقال أحدهم "حبى الأول والأخير، وهو الأب والأم بالنسبة لى"، وأحدهم شاركه فى الرأى.

لبنانيون غردوا عبر الهاشتاج، مستلهمين من الأغنية الخالدة لجارة القمر "فيروز"، والتى تتغزل فيها ببلادها وهى "بحبك يا لبنان يا وطنى بحبك"، معبرين عن حبهم لبلاد الأرز وانتمائهم لها.

تونسيون احتفوا بالمناظر الطبيعية التى تتمتع بها بلادهم لحد وصفها بـ"تونس الخضراء"، معبرين عن حبهم الشديد لوطنهم.

السعوديون أيضا كان لهم حضور عبر الهاشتاج، واصفين بلادهم بأنها بلد العزة والكرامة، ومبرزين وجود الحرمين الشريفين فى أراضيها، والكويتيون الذى وصفوا بلادهم بـ"الجنة"، وإماراتيون غردوا بأن وطنهم يعيش فيهم وليس العكس على غرار الجملة الشهيرة للبابا الراحل شنودة الثالث بطريرك الإسكندرية "مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا".

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة