"البيطريين" تطالب بخريطة وبائية لمكافحة الأمراض السرطانية بالطيور

طالبت النقابة العامة للأطباء البيطريين، بضرورة عمل خريطة وبائية دقيقة لمصر، وتعلنها الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بناءً على الاستقصاءات الوبائية، والإبلاغ المباشر من القائمين على المزارع الحيوانية، على أن تقوم كليات الطب البيطرى والمعامل الخاصة بدورها كروافد تصب فى ديوان الهيئة، لمكافحة الأمراض السرطانية فى الطيور.

وأكدت نقابة البيطريين، خلال بيان، أن سرطانات الطيور لا علاقة لها بالأورام التى تصيب الانسان، وأن ظهور الأورام الوبائية فى كل بلاد العالم أمر محتمل، إلا أنها تتبع خطوط واضحة للتعامل مع الأمراض، بدءاً من أحكام الوقاية الى التدخل السريع لاحتواء البؤر، إلى السيطرة على المرض أو استئصاله، مشيرة إلى أن ما أصاب بعض المزارع حالياً يتم تشخيصه ضمن الأورام المكتسبة أو الأورام الموروثة .

وأشارت النقابة، إلى أن الطيور فى أنحاء العالم تتعرض للإصابة بالسرطانات، ويتم التعامل معها بالاحتواء السريع، كما يتم رفع عياريه اللقاح للتلازم مع زيادة ضراوة الفيروس، مؤكدة أن ضبط معايير الأمن الحيوى وإحكام الاشتراطات الصحية هو الأساس الأول فى مقاومة الأمراض عموما، مع توسيع دوائر اللجان الفنية للسلطة البيطرية فى التخصصات المختلفة من الجامعات والمعاهد البحثية .

وشددت نقابة البيطريين، على ضرورة تنفيذ القرار القانونى لوزير الزراعة 1373 المنشور بالجريدة الرسمية فى ديسمبر 2014، والذى لا يسمح الترخيص بتشغيل مزارع الحيوانات والطيور إلا بموجب عقد اشراف مع طبيب بيطرى عضو فى النقابة، ويحمل ترخيص وزارة الصحة، وتفعيل صرف التعويضات فى حالات الأمراض الوبائية وذلك عن طريق صندوق قطاع تنمية الثروة الحيوانية .


ولفتت إلى أهمية إجراء الاتحاد العام لمنتجى الدواجن بحصر المزارع القائمة فعلياً حفاظاً على صناعة الدواجن، والتى تبلغ استثماراتها 22 مليار جنيه والعاملين فى هذه الصناعة لا يقل عن 2 مليون رب أسرة ، مشيرة إلى أنها ستخاطب المسئولين فى الدولة و الجمعيات العلمية المتخصصة والاتحاد الهام لمنتجى الدواجن.

جاء ذلك خلال ورشة عمل لنقابة اأطباء البيطريين، بعنوان الأمراض السرطانية فى الطيور بمشاركة أساتذة أمراض الدواجن وممثلين عن المعمل القومى للرقابة على الانتاج الداجنى والهيئة العامة للخدمات البيطرية.